أول رد فعل من حسام حبيب على الفيديو المنسوب لوالده واتهامه بالاستيلاء على أموال شيرين .. لن تصدقوا ماذا فعل وكيف كان رد فعله – شاهد بالفيديو

أصدر المطرب حسام حبيب فيديو لتوضيح موقفه في أزمة تسريب مكالمة منسوبة إلى والده، تحدث خلالها عن علاقة حسام مع زوجته شيرين عبد الوهاب بشكل مسيء.

ظهر حسام حبيب في بداية الفيديو مع شيرين وسخر من الشائعات حول استغلاله لها، قائلا إنهما قد يصوران الفيديو المقبل من المحكمة، وأوضح أنه عادة لا يرد على ما يتم تداوله من أخبار عن حياته الشخصية، لكنه قرر التحدث بعد المواقف الإيجابية التي رأها من بعض أصدقائه الذين تصرفوا بشكل إيجابي ودافعوا عنه، وأنه يدين لهم بالشكر.

أوضح حسام أنه لا يحب الدفاع عن نفسه ضد أي اتهامات، مشيرا إلى أن ما حدث هو استعانة بعض المقربين منه ومن زوجته بأشخاص آخرين للإيقاع بشخص آخر مقرب منهما، بسبب خروج كل هؤلاء الأشخاص من دائرة المقربين من شيرين وعدم قدرتهم على استغلالها.

أضاف أن هؤلاء الأشخاص كان من مصلحتهم أن تبقى شيرين عبد الوهاب مستغلة ولا تعرف حقوقها، وأنهم غضبوا حين بدأ في مساعدتها وتعريفها بتلك الحقوق ومنع استغلالهم، مشيرًا إلى أنه لا علاقة له بإدارة أعمال شيرين، كونها تمتلك شركة لإدارة أعمالها بشكل مستقل، بها فريق من المحترفين الذين لا يقبلوا أن يتدخل أي شخص في عملهم.

قال حسام حبيب إن شيرين عبد الوهاب بدأت مشوارها الفني قبله وهي أكثر نجاحا عنه، ومن يروج لتدخله في مساعدتها يقلل من نجاحها، لأنه تزوجها وهي أهم مطربة في الوطن العربي ولا تحتاج أن يخبرها أحد بما يمكنها فعله، وأنها لو فعلت ذلك تكون قد أضاعت كل ما حققته في مشوارها الفني.

أشار حبيب إلى أن الأشخاص المقربين الذين يحاولوا إيذائهم بعد انقطاع استفادتهم المادية من شيرين، لن يتوقفوا عن خططهم، أملا منهم في أن تتأثر علاقته بزوجته وتنتهى، مشيرًا إلى أنه يؤمن أن الله جمع بينه وبين زوجته، وأن من جمعهما الله لا يستطيع أي إنسان التفرقة بينهما.

تطرق حسام حبيب إلى المكالمة المسربة المنسوبة إلى والده، مشيرا إلى رفضه ذكر صفته، واكتفى بوصفه بأنه شخص مقرب منه تم الإيقاع به، رافضا أي مبررات لوالده عن عدم صحة التسجيلات، مؤكدا أنه أصبح يعاني من أزمة ثقة في المقربين منه، وأنه يعرف أن هناك من تعمد استدراجه وتسريب المكالمة، ويمتلك تسجيل بصوت صاحبة الموقع الذي سرب تلك المكالمة، تحدثت خلاله عن تعمد فريق عملها الإيقاع بوالده طوال 6 أشهر، بحجة امتلاكها معلومات ورغبتها في حماية شيرين عبد الوهاب.

أكد حسام أن زوجته لا تحتاج أن يدافع عنها أحد، وطلب من الذين يحاولوا إلحاق الضرر بها، تركها لتعيش بسلام من أجل بناتها وعائلتها وجمهورها وفنها، وأنه قادر على الدفاع عن حقوقه لو استمر هؤلاء الأشخاص في محاولاتهم.

أشار حسام حبيب إلى أنه لن يضع اعتبار لأي شخص، لأن أطراف القصة من المقربين له ولشيرين عبد الوهاب، وأن والده أفترى عليهما وتحدث عن الأعراض وعن والدته بشكل مسيء، وهو ما لايقبله، لأن والدته هي من علمته كل الصفات الجيدة، وتولت تربيته بمفردها بعد انفصالها عن والده قبل 30 عاما، وكانت هي من تشجعه على السؤال عن والده وعدم مقاطعته، لكن بعد تسببه لهما في عدة مشاكل قرر الحصول على استشارة دينية وتأكد من صحة موقفه في مقاطعة والده نهائيا.

تابع حسام أنه متفهم غضب الجمهور وقلقهم على شيرين، وهو ما لم يضايقه مؤكدا أن الفترة المقبلة تشهد كشفها عن تفاصيل الأغاني التي كانت تعمل على تحضيرها، وتوجه بالشكر إلى أصدقائه الذين دافعوا عنه وهم إبراهيم سعيد لاعب منتخب مصر السابق والإعلامية بسمة وهبة والإعلامي عمرو أديب.

عاد حسام حبيب في فيديو آخر للحديث عن الصحفية نضال الأحمدية، واستعرض التسجيل الصوتي الذي كشفت خلاله عن كواليس المكالمة المسجلة لوالده وأن الفتاة التي تحدث معهما لم تكن مذيعة كما أفهمته، وأن ما حدث هو عمل استقصائي عن معلومات لم تكن مثبتة.

أعرب حسام عن استنكاره لما جاء في التسجيل الصوتي، وتسائل عن أحقيتها في اقتحام الحياة الشخصية للآخرين، وطبيعة مهنة الفتاة التي استدرجت والده لو لم تكن مذيعة، وطلب من نضال الأحمدية أن تعلن هل التسجيل الذي عرضه بصوتها أم لا، وتوعدها بدفع الثمن غاليًا لأنها قامت بعمل استقصائي في شأن لا يخصها.