[ad_1]
فرضت النهايات الحزينة مع نهاية كأس الأمم الأوروبية في نسختها التاريخية “يورو 2020“، على مسيرة الكثير من المديرين الفنيين الكبار ممن رحلوا بالفعل عن مناصبهم أو من ينتظرون تحديد المصير ورصاصة الرحمة من جانب مسئولي الاتحادات الكبرى.
ويعتبر يواكيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا السابق، أبرز ضحايا يورو 2020 بعدما فشل في تخطي عقبة دور الستة عشر، وودع البطولة مبكرًا ليترك الألمان في ورطة مع هانز فليك المدرب الجديد ويفشل المدرب الفائز ببطولة كأس العالم 2014 في تقديم نهاية سعيدة لمسيرته مع المانشافت في رحلته التدريبية.
وينضم له ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا بطل مونديال 2018 الذي كان المرشح الأول للتتويج بالكأس ولكنه سقط بركلات الترجيح أمام سويسرا في دور الستة عشر وودع البطولة مبكرا.
ويظهر مدرب أخر ثالث فشل في عبور عقبة دور الستة عشر وتلاحقه الإقالة وهو فيرناندو سانتوس المدير الفني لمنتخب البرتغال بطل يورو 2016 الذي فشل في المنافسة رغم امتلاكه جيلا مميزا من اللاعبين والمواهب صغيرة السن في البطولة.
كما أن لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا وبطل الشامبيونز ليج في 2015 برفقة فريق برشلونة يعتبر من المدربين الذين حققوا نتائج مخيبة لأمال الجماهير أيضا حيث فشل الماتادور في تخطي دور الأربعة وسقطت أمام إيطاليا بركلات الترجيح رغم انها كانت مرشحة للتتويج.
وأقالت روسيا مديرها الفني المخضرم ستانيسلاف تشيرتشيسوف الذي وصل بالدب الروسي إلى ربع نهائي كأس العالم الماضية ولكنه ودع أمم أوروبا مبكرا ولم يقدم العروض المنتظرة ليرحل عن منصبه.
كما سقط أيضا في المونديال الأوروبي إسم أخر كبير هو زالاتكو دالتيش المدير الفني لمنتخب كرواتيا وصيف المونديال الأخير الذي فشل هو الأخر في بلوغ المربع الذهبي ويتعرض لضغوط كبيرة للاستقالة.
[ad_2]