[ad_1]
وقال إن رجال الأعمال الذين أسسوا شركتي” بلو أوريجن” و”فرجين غالاكتيك” الخاصتين لم ينتقلوا إلى الرحلات المأهولة فورا، فلا بد أولا أن يمر وقت تكتسب فيه هذه الشركة أو تلك خبرات في مجلات أخرى مجاورة للقطاع الفضائي قبل الانتقال إلى الرحلات السياحية المأهولة.
وحسب المدير التنفيذي فإن الرحلات المأهولة بحاجة إلى أموال باهظة، وأشار إلى أن إحدى الشركات الروسية قامت مؤخرا بمحاولة تأسيس شركة فضائية كهذه، لكنها اضطرت فيما بعد إلى طي المشروع لنقص الخبرات التقنية والأموال.
وقال إن الشركات الخاصة الأمريكية بدأت في تطوير مشاريعها الفضائية من إطلاق صواريخ خفيفة وتحقيق رحلات غير مأهولة.
وأضاف أن سوق الولايات المتحدة تختلف عن السوق الفضائية الروسية، وتسمح السوق الفضائية الأمريكية للشركات الخاصة باستقطاب مستثمرين من خارج البلاد واعتماد التكنولوجيات والمبتكرات في مجالات أخرى، الأمر الذي يمكن رجال الأعمال من ارتكاب أخطاء مع استعراض نجاحاتهم وتحقيق التقدم المستمر.
يذكر أن شركة “كوسمو كورس” الروسية الخاصة عملت منذ عام 2020 على تصميم مجمع فضائي يضم الصاروخ والمركبة الفضائية ليستخدم للقيام برحلات فضائية سياحية في مدار الأرض المنخفض.
وافترضت الشركة أن تصعد المركبة الفضائية إلى ارتفاع 200 كيلومتر فوق سطح الأرض حيث ستبقى لمدة 15 دقيقة ليشعر السياح بحالة اللاوزن ويرصدوا الأرض من الفضاء، شأنهم شأن الرواد.
[ad_2]