[ad_1]
يصف الخرف أو ألزهايمر بأنه مجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ وهى فقدان الذاكرة والارتباك، وبمجرد الإصابة به لا يمكن إيقافه، وفى تقرير منشور بموقع “إكسبريس” هناك 4 تغييرات بسيطة فى نمط الحياة يُعتقد أنها تمنع خطر الإصابة بتدهور الدماغ.
ويشير التقرير إلى أن التغييرات الأربعة على نمط الحياة للوقاية من ألزهايمر، هى الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على صحة القلب، ونشاط الدماغ، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، حيث يمكن لهذه التغييرات الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من هذا المرض.
وتشير الدلائل أيضًا إلى فوائد اتباع نظام غذائى غنى بالفواكه والخضروات والحبوب وقليل من اللحوم الحمراء والسكر في التقليل من مخاطر الإصابة بالخرف، حيث تندرج كل هذه العناصر تحت نظام حمية البحر الأبيض المتوسط.
النظام الغذائي المتوسطي غني بالفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب، مع استهلاك معتدل للأسماك الزيتية ومنتجات الألبان، وانخفاض في اللحوم والسكر والدهون المشبعة، بينما تأتي معظم الدهون في هذا النوع من النظام الغذائي من زيت الزيتون.
ويوفر النظام الغذائى المتوسطى فوائد كبيرة للقلب، وتشير الأبحاث إلى أن ما هو مفيد للقلب مفيد للدماغ.
ووفقًا لتقارير جمعية ألزهايمر، أجرت مراجعة منهجية مسحا لجميع الأدلة الموجودة حول حمية البحر الأبيض المتوسط المتعلقة بمشاكل الذاكرة والتفكير والخرف، لتقييم الفوائد المحتملة.
حمية البحر المتوسط للوقاية من الزهايمر
كيف تساعد حمية البحر المتوسط في التقليل من مخاطر الإصابة بألزهايمر؟
توضح جمعية ألزهايمر أنه قد تساعد المستويات العالية من مضادات الأكسدة من تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات في الحماية من بعض الأضرار التي قد تلحق بخلايا الدماغ المرتبطة بمرض ألزهايمر، فضلاً عن زيادة مستويات البروتينات فى الدماغ التى تحمى الخلايا من هذا الضرر.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية فإن الالتهاب فى الدماغ يرتبط بمرض ألزهايمر، لذلك فإن اتباع حمية البحر المتوسط يقلل من علامات هذا الالتهاب.
[ad_2]