[ad_1]
أثبتت الأرقام وجهة النظر الخاطئة التي ادعاها النجم الاسباني جيرارد بيكيه لاعب فريق برشلونة، والتي طالب خلالها بتغيير نظام ركلات الترجيح في بطولات كرة القدم، وذلك بعد خروج منتخب إسبانيا من كأس أمم أوروبا “يورو 2020”.
وكتب بيكيه عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر”: “ليس من قبيل المصادفة أن نرى في الكثير من ركلات الترجيح في يورو وكذلك في كوبا أمريكا، أن المنتخب الذي يسدد أولًا هو من يفوز”.
وأضاف: “الإحصائيات تقول إن من يسدد أولًا يمتلك فرصًا أكبر، في رأيي ليس من العدل أن يتم اللجوء إلى القرعة لتحديد من سيسدد أولًا”.
وتقول دراسة أجراها موقع BeSoccer عكس ذلك، حيث يقول الموقع أن جميع المباريات التي انتهت في العشر سنوات الماضية بركلات الترجيح في دوري أبطال أوروبا ، الدوري الأوروبي ، كأس السوبر الأوروبي ، كأس العالم ، كأس أوروبا ، كوبا أمريكا وكأس القارات، كانت الفوز فيها حليف الفريق الذي سدد ثانيا وليس أولا.
أشار الموقع إلى أن هذه المباريات في العشر سنوات الأخيرة بلغ مجموعها 58 مباراة وفي هذه المباريات 28 مرة فاز فيها الفريق الذي بدأ بتسديد ركلة الجزاء أولاً و 30 مرة للذي سدد ثانيا.
أيضًا، في السنوات الخمس الماضية، من أصل 24 مباراة انتهت بركلات الترجيح ، فاز 10 من المسددين الأوائل ، و 14 مسددي الركلة الثانية، وهذه الأرقام تأتي على عكس ما ادعهه بيكيه على حسابه بوسائل التواصل الاجتماعي.
[ad_2]
