[ad_1]
كما ارتفع سعر المازوت، فبلغ سعر الصفيحة 55500 ليرة لبنانية بزيادة قدرها 1100 ليرة، وبلغت قارورة الغاز 45900 ليرة لبنانية، وكانت أسعار الوقود في لبنان قد زادت مرتين خلال 48 ساعة خلال الأيام العشر الأخيرة وتحديدا يومي 29 يونيو الماضي والأول من يوليو الجاري، وذلك بعد بدء تنفيذ قرار تغيير سعر صرف الدولار الأمريكي في استيراد المشتقات البترولية من 1514 ليرة للدولار الواحد إلى 3900 ليرة للدولار الواحد في إطار مساعي مؤسسات الدولة اللبنانية لتخفيف الدعم الذي تقدمه للوقود في ظل الأزمة المالية المتفاقمة التي يعاني منها لبنان.
ورغم الزيادات المتتالية في أسعار الوقود، إلا أن أزمة عدم وجوده لا تزال موجودة وبشدة، إذ تشهد محطات الوقود زحمًا شديدًا وتصطف السيارات لمئات الأمتار وفي عدد من المناطق في انتظار الحصول على بنزين، كما يعاني المواطنون من أجل الحصول على المازوت اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء المنتشرة في أغلب مناطق لبنان لتعويض النقص الشديد في الكهرباء الحكومية، التي تقوم بتغذية البيوت بالكهرباء لفترات قليلة تصل إلى ساعة في عدد من المناطق، بينما يعتمد المواطنون على المولدات لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء.
وتعد أزمة المحروقات أحد نتائج الأزمة الاقتصادية بلبنان والتي صنفها البنك الدولي ضمن أسوأ ثلاث أزمات في التاريخ منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وتتفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة أزمة سياسية تتسبب حتى اليوم في تعطيل تشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة خلفا للحكومة المستقيلة منذ أغسطس العام الماضي والتي تتولى تسيير الأعمال بمهام محدودة.
[ad_2]