[ad_1]
كشف شريف عاشور عضو رابطة مستوردي اللحوم، أن السوق المصري يحتاج 25 إلى 30 ألف طن لحوم مستوردة سنويًا، وأغلبها يتجه إلى المصانع لاستخدامها للأغراض الصناعية، ويجري توفير هذه الكميات من عدة دول أبرزها الهند والبرازيل.
وأضاف عاشور في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن البرازيل أوقفت التوريد إلى مصر قبل عدة أشهر من الآن، وذلك لتزايد الاحتياج الداخلي لديهم، وتركيزهم على تلبية الاحتياجات للسوق الصيني، والذي يعتبر الأكبر لديهم في الفترة الحالية.
وأشار إلى أن الطلب على اللحوم المستوردة يشهد حالة من الانضباط وأغلب الكميات تذهب للأغراض الصناعية، لكن الاتجاه حاليًا لاستيراد عجول ورؤوس ماشية حية وذبحها في مصر، أو استيراد رؤوس تحتاج دورة علف لمدة قليلة ثم ذبحها في الأسواق.
يشار إلى أن الحكومة المصرية نجحت في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم لتصل إلى مايقرب من 60%، عبر إجرءات تم تنفيذها، والتى أدت إلى زيادة الثروة الحيوانية وتراجع استيراد اللحوم والماشية الحية وثبات الأسعار ومنها، احياء مشروع ” البتلو” وملء الفراغات، أدى إلى فتح فرص تشغيلية للشباب والسيدات، وتحسين دخول عدد المستفيدين من هذ المشاريع، والحفاظ على ثبات الأسعار اللحوم وزيادة المعروض منها، وحظر ذبح “البتلو” حتى بلوغة السن القانونى للذبح وهو 400 كيلو، لزيادة المعروض من اللحوم الحمراء.
والعمل على زيادة أعداد تراخيص مزارع الإنتاج الحيوانى، ومنشآت الثروة الحيوانية بالقرار الوزارى 773 لسنة 2017، واستمرار برنامج الهيئة العامة للخدمات البيطرية في ترقيم وتسجيل الحيوانات وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية أدى إلى زيادة إنتاج اللحوم والألبان والحد من الاستيراد، من خلال حملات التحصين ضد الأمراض.
[ad_2]