[ad_1]
لاشك في أن العام 2022 لن يخلو من المشاكل والأزمات في عالم يشهد كل يوم تغييراً في المصالح وموازين القوى وتبادل النفوذ والهيمنة، وتغيرات مهمة سياسياً واجتماعياً وقضائياً، وارتدادات سلبية على صعيد التداول المصرفي وارتفاع الفوائد، ومصاعب في عمليات التمويل والقروض، وأزمات في سوق العقارات وأسعارالسلع والعمليات التجارية.
بحسب توقعات عالمة الفلك جاكلين عقيقي، يمكن أن نشهد تأثيراً سلبياً على الصعيد الدبلوماسي والدولي والقانوني أو القضائي، وعلى صعيد العلاقات الدولية والشخصية، فالاحتمال كبير في أن تسود البلبلة والتنافر والتخاصم. ومن المتوقع أن مرحلة الركود الاقتصادي العالمي تراوح مكانها ولن تكون سهلة، إذ إن الولادة الجديدة لن تحصل بلا مخاض عسير، وقد يستمر حتى الأعوام الآتية ويتسم بالانقلابات والمشاكل والكوارث والمآسي والمخاوف، وهي أمور يعيشها العالم بطريقة دراماتيكية.
البنى التحتية تكون عرضة لتهديد أو تخريب وتراجع في بعض البلدان التي تعاني وضعاً هشاً، ولاسيما على الصعيد المالي والاقتصادي والأمني والإداري أو الحكومي،ما يتطلب المزيد من الوعي واليقظة والحلول الخلاقة، واتخاذ إجراءات سريعة وجذرية، بحيث يمكن لبداية جديدة الظهور.
وفقا لتوقعات عقيقي، تلوح مؤشرات إلى زوال سلطات حاكمة منذ مدة طويلة. إنها سنة الوعي التي تؤثر في نفسية الناس الذين يشعرون بالعجز أمام قدرات كبيرة تفوق استيعابهم.
إقتصادياً، يرتفع سعر الذهب والفضة، ويتابع سعر الدولار ارتفاعه في بعض البلدان تحت تأثير الضغط السياسي أو الفساد الإدارية، لكن في المقابل، تشهد الأعمال الفنية والإنتاج من سينما وموسيقى ومسرح ورسم ونحت وغيرها ازدهاراً ملموساً، يترجم في أفلام وأغان ومسرحيات ومعارض تستقطب أعداداً كبيرة من المتابعين والمهتمين، على الرغم من استمرار جائحة كورونا، لكن الإرادة تكون أقوى في عدم الاستمرار بالخضوع لهذا الوباء.
[ad_2]