[ad_1]
ينشأ ألم الصداع عادة في الرأس أو الرقبة نتيجة تهيج الأنسجة والتراكيب التي تحيط بالجمجمة أو المخ أو التهابها، وذلك لأن نسيج الدماغ بحد ذاته لا يحتوي على أعصاب للإحساس بالألم.
ويمكن تصنيف الصداع إلى نوعين رئيسيين، النوع الأول فهو الصداع الأولي كصداع التوتر والصداع العنقودي، وأما النوع الثاني فهو الصداع الثانوي الذي يعد عرضاً لمرض، أو مشكلة صحية ما، أو أثر جانبي لبعض الأدوية المستخدمة.
ووفقا لما ذكره موقع “كليفيلاند كلينيك”، يعتبر التعامل مع الصداع من الأشياء المزعجة التي نواجهها، خاصة إذا كان الصداع مزمناً وبشكل يومي، ويمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد، وفي بعض الأحيان لا يختفي أبدًا، وتسمى هذه أنواع الصداع اليومي المزمن، وبينما يمكن أن تأتي بأشكال مختلفة، إلا أنها تشترك في شيء واحد، أنها تؤثر سلبًا على الحياة اليومية لمن يعانون منها.
وتقول الدكتورة ناديجدا بويارينوفا، أخصائية طب الأعصاب، إن الصداع الشديد أو الصداع المتكرر يتطلب مراجعة الطبيب فورًا، للتأكد من أنه ليس من أعراض أمراض خطيرة.
وتشير الأخصائية الروسية، إلى أن الصداع الشديد أو المتكرر قد يكون من أعراض ورم في الدماغ أو خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “إزفيستيا” الروسية.
وتقول: “غالبا ما يكون من الصعب على الشخص تحديد سبب إصابته بالصداع، حتى أن الكثيرين لا يحاولون معرفة السبب، ويكتفون بتناول الأدوية المسكنة للألم، وهو تصرف خاطئ تمامًا، لأنه قد يؤدي إلى إضاعة وقت ثمين لتشخيص السبب بصورة صحيحة في الوقت المناسب”.
وأضافت، أنه يمكن أن يؤدي التأخير في مراجعة الطبيب إلى تلف كبير في الدماغ وعواقب وخيمة، من انخفاض التركيز والذاكرة إلى الاكتئاب السريري (اضطراب الاكتئاب الشديد).
وتقول الأخصائية الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب فورا، إذا كان الصداع يتكرر عدة مرات في الشهر، على شكل نبضات أو مؤلما جدا يصاحبه الغثيان والتقيؤ وضعف الرؤية، واضطراب الكلام والحركة. كما يجب مراجعة الطبيب إذا كان الصداع يمنع الشخص من النوم، فقد يكون سببه ارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة.
[ad_2]