[ad_1]
يعتبر اكل الفشار من اكثر العادات المشهورة التي نعرفها عند دخول السينما أو مشاهدة التليفزيون في المنزل ، ولكن ظهرت دراسة جديدة تنصح الأشخاص الذين يترددون بكثرة علي السينما بالتخلص من تناول الفشار داخل صالة العرض، وذلك لأنه قد يسبب دماراً لتجربة الاستمتاع بالأفلام.
حيث أفادت هذة الدراسة التي أجرتها كلية روتردام للأعمال في جامعة إيراسموس، والمنشورة في مجلة “in the Journal of Marketing Research”، والتي تقول أن تناول الوجبات الخفيفة مثل الفشار داخل السينما قد يشتت انتباه العقل، ويجعله يركز في المقابل على كيفية تذوق الطعام بدلا من التركيز على أحداث الفيلم نفسه.
حيث قال معدين البحث أن وجود الطعام المغري أمر ضار لأنه يصرف أنتباه المستهلكين الذين تمت دعوتهم لتخيل ما سيتذوقونه بعد ذلك، وهذا في الواقع يقلل من تفاعلهم مع تجربتهم الحالية والاستمتاع بها.
وهذة الدراسة استندت بجانب أكثر من 10 دراسات استخدمت علي مجموعة متنوعة من الخبرات، والتي كانت إما في وجود أطعمة مغرية، مثل البسكويت أو الحلويات أو عدم توافرها، ثم بعد ذلك، تحدث الناس عن موضوع الخاضعين للاختبارات إلى مستوى استمتاعهم بتجاربهم.
حيث سردت إحدى التجارب التي أجريت في حفل موسيقي، في مدى تشتيت انتباه الجمهور عن بسكويت الشوكولاتة، وكتب الباحثون ” لقد درسنا في البداية ما إذا كان حدث تباين بين المشاركين من حيث درجة استمتاعهم بالموسيقى، كدالة لمعرفة ما إذا كان البسكويت حاضرا في وجدانهم أم لا أثناء استماعهم”.
وأشاروا إلى أن “النتيجة كانت أن أولئك الذين استمعوا إلى الموسيقى في وجود بسكويت الشوكولاتة استمتعوا بالموسيقى بشكل أقل بكثير من أولئك الذين استمتعوا في غيابها”.
وظهرت نتائج مهمة أخرى أيضًا تشهد بأن أشخاصا يقومون بنشاط فني، وأن أولئك الذين كانت أمامهم صورة “بسكويت شوكولاتة” استمتعوا بأنفسهم بصورة أقل من أولئك الذين ليس لديهم صورة لنفس المنتج الغذائي.
لذلك رأى العلماء الذين أعدوا الدراسة الجديدة أن تناول وجبة خفيفة مثل بسكويت الشوكولاتة أو كيس من الحلويات المفضلة يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لإضفاء السطوع على التجارب المملة أو المؤلمة، مثل الانتظار في طابور لساعات.
[ad_2]
