[ad_1]
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن جاريث ساوثجيت، المدير الفنى لمنتخب إنجلترا، أصبح أحد أكثر القادة البريطانيين إثارة للإعجاب بعد 25 عاما من “السعى للخلاص”، عقب إهداره ركلة ترجيح فى نصف نهائى بطولة أوروبا فى ملعب ويمبلى.
ورغم هزيمته فى نهائى يورو2020 أمام إيطاليا بالركلات الترجيحية، قالت الصحيفة إن المكافآت ليست مالية فقط، ويقول الخبراء إن مهارات ساوثجيت قد أعدته لمستقبل فى السياسة سواء على مستوى بسيط فى مجلس إدارة المدينة أو حتى فى الدبلوماسية العالمية، وبدأت رحلته فى إهدار ركلة جزاء فى نصف نهائى بطولة أوروبا عام 1996 فى استاد ويمبلى بظهور بحقيبة فوق رأسه فى إعلان لأحد منتجات البيتزا، ووصلت إلى قيادته إنجلترا لأول نهائى للفريق منذ عام 1966، فى بطولة يورو 2020.
وسلط فرامك لونتز، المخطط الإستراتيجى السياسى الأمريكى الذى كان حاضرا لمباراة أمس، الضوء على قدرة ساوثجيت على تجاوز الحروب الثقافية الناتجة عن قرار فريق إنجلترا بالجلوس على ركبيته، للتعبير عن رفض العنصرية، وقال إن الطريقة التى حمى بها ساوثجيت فريقه وشرح أولوياته هى تعبير جيد عما هو مطلوب مثل أى شىء قرأته.
وتوقع لونتز أن يكون ساوثجيت نائبا عظيما فى البرلمان، قائلا :”هم بحاجة لهذا النوع من الإلهام، وهو ضمن نسبة الـ1% من الناس القادرة على التعامل مع الصراع، ويمكن ترجمته إلى وساطة عالمية بدوام كامل، ولديه المنحة السحرية لتوحيد الناس معا”.
وكان بحث أجرته شركة أوبينيوم لاستطلاعات الرأى قد وحدت قبل مباراة النهائى أن المدير الفنى لمنتخب إنجلترا أكثر شعبية من رئيس وزراء بريطانيا الشهير وينستون تشرشل، حيث بلغت نسبة شعبيته 72% مقابل 65% لتشرشل.
[ad_2]