منوعات

دراسة تكشف أهمية “فيتامين ك” لعلاج العظام وأزمات القلب بعد سن الـ 50

[ad_1]

تلعب الفيتامينات الأقل شهرة دورا مهما في عمليات الشيخوخة مع تقدم الإنسان في العمر.

 

ويقدم فيتامين ك مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية من الحفاظ على قوة العظام إلى الوقاية المحتملة من أمراض القلب، وهو مهم بشكل خاص لشفاء الجروح، حيث يساعد على تجلط الدم.

ويعد فيتامين ك من الفيتامينات الذائبة في الدهون أي أنها تحتاج الدهون لتنقلها عبر مجرى الدم، حيث يتواجد فيتامين ك في العديد من أعضاء الجسم مثل الدماغ والقلب والعظام فالبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء قادرة على تصنيع فيتامين ك.

ويؤكد العلماء على ضرورة حصول الجسم على جرعات متنوعة من الأطعمة، حيث يزود كل مكون جسم الإنسان بالعناصر الضرورية، لكن مع تقدم الإنسان في العمر، قد لا يستطيع إنتاج بعض البروتينات أو الفيتامينات داخليا الأمر الذي يجعل الحصول عليها عن طريق المكملات أمرا ضروريا للحصول على شيخوخة سليمة وإبعاد شبح العديد من الأمراض.

ويعد “فيتامين ك” من الفيتامينات المهمة جدا للحصول على شيخوخة مثالية حيث أثبت دوره في العديد من الأمور الحيوية والمهمة لجسم الإنسان، خصوصا في المراحل المتقدمة من العمر، أي بعد سن الـ50 تقريبا.

وتناول كميات قليلة من “فيتامين ك” قد يؤثر سلبا على صحة العظام مع تقدم الإنسان في العمر، حيث أن “فيتامين ك” ينشط البروتينات المهمة في الجسم التي تبني وتقوي العظام، كما يساعد فيتامين ك1″ بانخفاض خطر الإصابة بحدوث كسر في الورك، وهي الإصابات التي تؤدي إلى موت الأشخاص في سن الشيخوخة والتي يطلق عليها بعضهم في العالم العربي “كسرة الموت”، وذلك حسب ما ذكرت الدراسة “Globe and Mail” الكندية العريقة.

وكشفت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 800 شخص من كبار السن (الرجال والنساء)، أنه كان لدى المشاركين الذين تحتوي وجباتهم اليومية كمية “فيتامين ك1” بنسبة 254 ميكروجراما، مقارنة بأقل من (56 ميكروغراما) خطر أقل بنسبة 65 % للإصابة بكسر الورك.

ووجدت أبحاث أخرى في اليابان، حيث تنتشر في البلاد وجبة تقليدية تحمل اسم “ناتو” تحتوي على كميات كبيرة من “فيتامين ك2″، وجد أن النساء بعد سن اليأس اللائي تناولن هذا الطبق التقليدي يوميا، كان معدل لديهن معدلات هشاشة عظام منخفضة جدا وأبطأ بشكل ملحوظ على مدى ثلاث سنوات.
“فيتامين ك” يبعد شبح أمراض القلب.

وتوصلت دراسة دنماركية حديثة، أن هناك من بين 53 ألف بالغ تمت متابعتهم لمدة 23 عامًا، كان أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من “فيتامين ك1” أي نحو 192 ميكروجراما في اليوم، مقابل أقل 57 ميكروجراما، انخفضت لديهم نسب دخولهم المستشفى بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية المتعلقة بتصلب الشرايين (مثل تراكم الترسبات في الشرايين) بنسبة 21 %، وكان “فيتامين ك2” له عامل وقائي أيضا.

و ينشط “فيتامين ك” بروتينا مهما يمنع تكلس الأوعية الدموية، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتعتبر تكلسات الأوعية الدموية عبارة عن ترسبات الكالسيوم على جدران الأوعية الدموية التي تسبب ضيقا داخل جدران الأوعية والشرايين وانخفاضا في تدفق الدم، كما أشير إلى أن “فيتامين ك” يقلل أيضا من الالتهابات في الجسم.

ويلعب “فيتامين ك” دورا مهما في المساعدة على تخثر أو تجلط الدم بشكل طبيعي، لكن إذا كان الإنسان يعاني من بعض مشكلات التجلط أو يتناول أدوية “الوارفارين warfarin”، وهو أحد مضادات التخثر التي تصرف بوصفة طبية ويستخدم لمنع تجلط الدم ويوصف لدى الأشخاص الذين قد يعانون من تجلطات دموية، فمن الضروري تناول كمية ثابتة من “فيتامين ك” بناء على توصيات الطبيب، حيث يمكن أن تؤثر الكميات الكبيرة قدرة الوارفارين على تسييل الدم.

 

اقرأ أيضا|نصائح جمالية | فوائد زهرة الربيع للنساء



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *