[ad_1]
قام عشرات المستوطنين الإسرائيليين، مساء الأحد، بسلسلة من الهجمات وعمليات العنف وقطع الطرق في مناطق وشوارع مختلفة بالضفة الغربية، وأصابوا عددا من الفلسطينيين العزل وحطموا عددا من المركبات.
وتركزت هجمات المستوطنين بالقرب من مفارق الطرق المؤدية الى المستوطنات، في مدن الخليل ونابلس وبيت لحم.
وقال شهود عيان في مدينة الخليل إن مستوطنين هاجموا عددا من مركبات المواطنين بالحجارة شرق المدينة.
وقال مصادر بالمحافظة الواقعة في جنوب الضفة إن مستوطنين مدججين بالسلاح من مستوطنتي “كريات أربع” و”خارصينا”، هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب منطقتي البقعة والبويرة ودوار بيت عنون، وحطموا زجاج عدد منها، والحقوا أضرارا جسيمة بها.
وتم تسجيل عدة إصابات في صفوف سائقي المركبات وركابها، جراء تعرضها للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين.
وفي نابلس البعيدة شمالا، هاجم مستوطنون، مساء اليوم، المركبات بالحجارة قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.
وكانت دعوات من قبل المستوطنين تم رصدها على الانترنت تدعو إلى الانتشار على الطرقات بين المدن الفلسطينية لاستهداف ممتلكات الفلسطينيين وإغلاق الطرق أمامهم.
وحذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس من تصاعد هجمات المستوطنين في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار واسع لهم، منوها الى استهدافهم المتكرر لطلبة مدرسة اللبن- الساوية، ومنعهم الوصول اليها على مدار اليومين الماضيين.
وكان مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” هاجموا، في وقت سابق ظهر الأحد، مركبات المواطنين قرب بلدة بورين بالحجارة، الأمر الذي أدى الى تضرر بعضها.
وفي تطور لاحق، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين بلدتي قصرة وجالود جنوب نابلس، الأمر الذي ادى الى تضرر بعضها.
وفي بيت لحم، تجمع عشرات المستوطنين، مساء الأحد، في المنطقة الواقعة بين بلدة نحالين وقرية الجبعة، قرب التجمع الاستيطاني “غوش عصيون”.
وفي القدس، اندلعت مواجهات بين مستوطنين بحماية قوات الاحتلال، ومقدسيين في البلدة القديمة ومخيم شعفاط وبلدة سلوان، فيما اقتحم مستوطنون البلدة القديمة ورفعوا العلم الإسرائيليّ في ساحة باب العامود.
[ad_2]