[ad_1]
35 عاما مرت على فيلم “الكيف” واحد من أهم الأفلام في السينما المصرية الذي أنتج في منتصف الثمانينات، ولا زال حتى الآن راسخا في أذهان الجمهور.
في هذا الفيلم مشاهد كثيرة يحفظها الجمهور ويحبها ويتداولها ويحفظ الحوار الخاص بها، ولعل من أبزها مشهد سرادق العزاء للفنان يحيى الفخراني، هذا المشهد مهما تمر السنين ومهما تشاهده ستضحك وأنت تراه.
نرشح لك: ممثلة تركية تغسل ابنها بالخل خوفا من الحسد
ولكواليس هذا المشهد حكاية، أحبه يحيى الفخراني منذ أن قرأ السيناريو وفكر فيه كثيرا قبل التصوير، أراد أن يظهر بشكل طبيعي، هو كممثل يستطيع أن يظهر بيضحك ويقنع الجمهور ولكن الممثلين والكومبارس الموجودين وكان عددهم كبيرا أراد أن يظهر ضحكهم طبيعي.
وحكي يحيى الفخراني في لقاء سابق له في برنامج “ساعة صفا” عن كواليس هذا المشهد، وقال إنه قرر ألا يجري أي بروفة تحضيريه ويصوره من مرة واحدة، تدور الكاميرا أمامه وتصوره دون توقف أو إعاده، وفكر أن الضحك معدي وما أن ضحك من قلبه سيضحك كل من حوله، وقال إنه قام بحركة خبيثة، وحدد مكافأة للمصور 100 جنيه ووقتها كانت مبلغا كبيرا، إذا صور المشهد من مرة واحدة دون أن تهتز الكاميرا أو يطلب المخرج إعادته.
وفعلا هذا ما حدث صوره يحيى الفخراني من مرة واحدة، ضحك من قلبه فتسبب في ضحك كل المتواجدين وظهر المشهد طبيعيا.
وفيلم “الكيف” من إنتاج سنة 1985 بطولة محمود عبد العزيز، يحيى الفخراني، نورا، جميل راتب، عبد الله مشرف وفؤاد خليل، تأليف محمود أبو زيد وإخراج علي عبد الخالق.
تدور قصة الفيلم حول صلاح وجمال أبو العزم، الأول كيميائي ناجح يعيش حياة مستقرة، بينما يدمن شقيقه المخدرات، ويقرر صلاح اختراع خلطة كيميائية بديلة للمخدرات لكي يقنع شقيقه أن تأثير المخدرات “الكيف” ما هو إلا مجرد وهم، لكن تنقلب الأحداث بعد تورط جمال مع أحد تجار المخدرات، لتتغير حياة الشقيقين بشكل غير متوقع.
لا يفوتك: حلقة جديدة من برنامج «تحليل النغمات مع عمك البات» بيتكلم فيها عن «أشباه النجوم»!
اقرأ أيضا:
من أمام الكعبة … عمر كمال يدعو لـ حسن شاكوش: ربنا يفكها عليك وميشمتش حد فيك (صور)
ماجدة الرومي تختتم ليالي مهرجان الموسيقى العربية.. تعرف على التفاصيل
Moon Knight يظهر بين الآثار الفرعونية ولا يفرق بين أحلامه والحقيقة في الإعلان الأول
[ad_2]