أخبار العالم

الاحتلال الإسرائيلي يخلى حي الشيخ جراح من المتضامنين بالقوة

[ad_1]


خلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة من المتضامنين مع أهله المهددين بالتهجير القسري لصالح الاستيطان.


 


وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في المنطقة الشرقية من الحي وأخلته من المتضامنين، وأجبرتهم على المغادرة.


 


واقتحم جنود الاحتلال مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.


 


كما أصيب عدد من الفلسطينيين، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس في وقت كان يتوجه فيه المستوطنون إلى مقام يوسف.


 


وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة خلال اقتحامها المنطقة وانتشارها في محيط “مقام يوسف” تمهيدا لاقتحامه من قبل المستوطنين، ما أدى لإصابة عدد من الشبان بالرصاص “المطاطي” وبالاختناق.


 


كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، بعقد اجتماع عاجل على المستوى الوزاري لإنقاذ حل الدولتين.


 


وقالت الوزارة، في بيانٍ صحفي، إنه يتوجب على الرباعية الدولية، سرعة عقد اجتماع لها يفضي للاتفاق على عقد مؤتمر دولي للسلام.


 


وأضافت، أنه يجب أن ينبثق عن المؤتمر المنشود “مفاوضات مباشرة حقيقية وذات جدوى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبإشراف دولي متعدد الأطراف وبناءً على مرجعيات السلام الدولية، يؤدي ضمن سقف زمني محدد وواضح لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين“.


 


واتهمت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، بتصعيد أنشطتها الاستيطانية “في تعميق المستعمرات وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية لتقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين“.


 


وقالت إن “هذه الحقيقة الحاضرة في الميدان، فضحها من جديد، تقرير لـ«حركة السلام الآن» الإسرائيلية، كشفت فيه – وبالأرقام – أن حكومة نفتالي بينت، هي حكومة التحضير للضم الكامل للضفة الغربية“.


 


وأشارت إلى أن تقرير حركة «السلام الآن» – على أهميته – “يعكس جزءً مما تقوم به حكومة “بينت”، المتطرفة من خطوات استيطانية وتهويدية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”.


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *