اخبار العراق

الكاظمي يكشف عن جماعات تحاول إبتزاز الناخب والتجاوز على الدولة والقانون

[ad_1]

النور نيوز/ بغداد

كشف رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عن جماعات تحاول ابتزاز الناخب والتجاوز على الدولة والقانون، مشددا على ان حماية الانتخابات مهمة أخلاقية، وقواتنا الأمنية ستكون على قدر المسؤولية.

وجاء في بيان تلقى “النور نيوز” نسخة منه، ان “الكاظمي أشرف، اليوم، على تنفيذ أول ممارسة أمنية خاصة بالانتخابات في قيادة العمليات المشتركة، وعبر دوائر الاتصال بقيادات العمليات وقادة الشرطة في المحافظات”.

وقال الكاظمي، “وفّرنا كل أشكال الدعم لمفوضية الانتخابات وللجنة الأمنية المكلفة بحماية العملية الانتخابية، وعلينا الاستفادة من أخطاء الماضي، هذه الانتخابات مهمة في تأريخ العراق، ونعمل على إعادة هيبة الدولة بتطبيق القانون ومنع أي تجاوزات تحت أي عنوان”، لافتا الى ان “حماية الانتخابات ونجاحها يعزز مفهوم هيبة الدولة عند المواطنين”.

وأضاف، “عندما تنجح الأجهزة الأمنية في حماية الممارسة الانتخابية عبر فرض مبدأ الدولة والقانون، يتولّد شعور الاطمئنان لدى المواطن، في أن الدولة استعادت الكثير من هيبتها، وتمكنت من تجاوز العديد من الظروف الصعبة التي مر بها العراق في الماضي”، مبينا ان “عليكم العمل بكل جد وبمهنية عالية بعيداً عن العواطف، وأن يكون ولاؤكم للمهنة وللدولة فقط، عليكم تجاوز أي ضغوط، وعدم السماح للعواطف أن تؤثر في قراراتكم في يوم الانتخابات، تحت عنوان مكون أو حزب ما”.

وأعلن الكاظمي، اننا “تلقينا شكاوى عديدة من بعض المناطق، تتمثّل بقيام بعض الكيانات والأحزاب بتهديد المواطنين بجلب بطاقات عوائلهم جميعاً، والإدلاء بأصواتهم لها، وعلى الأجهزة الأمنية التعاطي مع هذه الشكاوى بكل حزم وقوة”، مشيرا الى ان “هناك بعض الجماعات تحاول ابتزاز الناخب، والتأثير على قرار التصويت لديه بالقوة، ومحاولة التجاوز على الدولة والقانون وأنتم ممثلون لهيبة الدولة”.

ودعا القائد العام، القوات الأمنية، الى “العمل بكل التوجيهات التي تأتيكم من اللجنة الأمنية العليا، والإبلاغ عن أي ضغوطات أو ابتزاز تتعرضون له”، مؤكدا ان “الوضع الأمني يجب أن يكون حاسماً وغير قابل للتأويل أو الاجتهادات، حماية صناديق الانتخابات والمخازن هي أولى مهامكم، وعلينا أن لا نسمح بتكرار أخطاء الماضي”.

وتابع، “اننا سندعمكم بكل ما تحتاجونه، ووجهنا السادة الوزراء والمحافظين بتقديم كل الدعم في هذه المهمة التأريخية”، مبينا ان “حماية الانتخابات مهمة أخلاقية، وقواتنا الأمنية ستكون على قدر المسؤولية؛ من أجل إعطاء فرصة جديدة لبناء عراقنا الذي يستحق أن نقدم له الكثير”.

وذكر رئيس الوزراء، “اننا وجهنا بالاستفادة من تقييم الأخطاء في الممارسة الأمنية الأولى، والتركيز على حماية المواطنين والناخبين، والاستجابة لجميع التوجيهات التي تتلقاها اللجان الأمنية الفرعية”.

وأشار الى ان “هذه فرصة تأريخية لنبعث برسالة إلى المواطنين بكل محافظاتنا العراقية الطيبة، أن الهدف هو فرض القانون والعدالة بين المتنافسين، والتأكيد على نزاهة هذه الانتخابات”.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *