[ad_1]
في واقعة غريبة من نوعها، استيقظ رجل أمريكى ليجد ذاكرته قد محى منها كل ما عايشه خلال 20 عامًا مضت، لينسى بذلك كل ما حدث معه منذ بداية التسعينيات، بما في ذلك زواجه وإنجاب ابنته، وذلك فى حالة نادرة.
وفي يوليو من العام الماضى، نهض دانيال بورتر، من السرير معتقداً أن العالم ما يزال في التسعينيات، وهم بالاستعداد للذهاب للمدرسة، قبل أن يلاحظ وجود امرأة إلى جانبه يعتقد أنه لم يرها من قبل، كما رأى عندما نظر فى المرآة رجلاً يفوقه فى السن والوزن.
وبحسب موقع the sun لم يكن الوالد البالغ من العمر 37 عاماً، يدرك بأنه قد تخرج من المدرسة الثانوية قبل 20 عاماً، وأن المرأة الغريبة في سريره هي زوجته التي أنجب منها ابنته البالغة 10 سنوات، فقد استيقظ معتقداً أنه ما يزال يبلغ من العمر 16 عاماً، ورغم الصدمة المخيفة لكليهما، تمكنت زوجة بورتر، من تهدئته والتوضيح بأنها رفيقته، وأنه لم يتعرض لاختطاف أو مكروه.
وقالت روث، إنه “استيقظ ذات صباح ولم تكن لديه أدنى فكرة عن نفسه أو مكان وجوده، وقد كان مرتبكاً للغاية، واعتقد أنه نام مخموراً وعاد إلى منزل مع امرأة أو أنه قد تم اختطافه، وحاول البحث عن طريق للهروب”.
وتلقى الزوجان مساعدة كبيرة من والدي بورتر بعد الانتقال لمنزلهما، ليشعر الزوج بالأمان، برغم استمرار عدم تمكنه من التعرف على ابنته ليبي، وخوفه من كلبى العائلة.
ووجد تشخيص الأطباء أن الزوج مصاب بفقدان الذاكرة الشامل العابر، وهو توقف مفاجئ للذاكرة يتسبب في محو الأحداث الأخيرة من الحياة، وغالباً ما يسببه اضطراب عصبي مثل الصرع أو السكتة الدماغية.
وتوقع الأطباء أن يعود الأب لحياته الطبيعية بعد مرور 24 ساعة على وقوع توقف الذاكرة عن استرجاع الأحداث، لكن ورغم مرور عام على إصابته لم تتمكن ذاكرة بورتر من استعادة 20 عاماً من حياته.
ولم يتوقف محو ذاكرة الزوج عند نسيان الأهل والأصدقاء، بل نسي التعليم الذي حصل عليه خلال العقدين الأخيرين، لذا اضطر لترك عمله كاختصاصي سمع.
ولم يتعرف الأطباء على السبب الدقيق وراء إصابة الرجل، لكن يعتقدون أن الحالة ناتجة عن الضغط والإجهاد الذي بدأ يعانيه منذ يناير 2020 بعدما فقد وظيفته واضطر لبيع منزله وبعض ممتلكاته.
[ad_2]