[ad_1]
على الرغم من الانتشار الواسع لحبوب منع الحمل، تقع النساء فى مشكلة نفسية بسبب الأساطير المرتبطة بها، وحبوب منع الحمل عبارة عن أقراص صغيرة تحتوى على هرمونات لمنع الحمل، وبالتالى لا يمكن للمبيضين إطلاق البويضات التى يمكن تخصيبها.
وتحتوى حبوب منع الحمل على مزيج من هرمونات الاستروجين والبروجسترون، بينما تحتوى بعض حبوب منع الحمل على البروجسترون فقط، وتعد وسيلة آمنة وفعالة بنسبة 92% – 99% لمنع الحمل، وفى معظم الحالات يستمر تأثير موانع الحمل لمدة شهر فقط أثناء تناول الحبوب، وبمجرد إيقاف تناولها، تستأنف الخصوبة على الفور تقريبًا.
ولدى بعض النساء بعض المفاهيم الخاطئة حول تناول حبوب منع الحمل، وبالتالى من الضرورى الحصول على المعلومات الصحيحة عندما تقرر المرأة اختيار طريقة منع الحمل هذه، وهذا ما نستعرضه فى التقرير التالى وفقا لموقع time now news.
بعض الخرافات المتعلقة بحبوب منع الحمل:
الخرافة الأولى: هناك خطر الإصابة بالعقم أو التأثير على الخصوبة المستقبلية للنساء اللاتى يتناولن حبوب منع الحمل، وتعتقد النساء أنهن إذا تناولن حبوب منع الحمل، فستكون هناك صعوبة فى الحمل فى المستقبل أيضًا.
الحقيقة: لا تسبب حبوب منع الحمل المركبة أى عقم ولا تؤثر على الخصوبة فى المستقبل بغض النظر عن المدة التى تستغرقها المرأة فى تناولها سواء كانت لبضعة أشهر فقط أو لفترة أطول، أو عدد الأطفال الذين أنجبتهم المرأة فى الماضى، أو عمر المرأة، وتمنع الحبوب الحمل فقط أثناء تناولها وبمجرد إيقافها تستأنف الخصوبة على الفور.
الخرافة الثانية: يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل خطر حدوث عيوب خلقية.
الحقيقة: هناك أدلة كافية تشير إلى أن حبوب منع الحمل لا تسبب أى تشوهات خلقية أو أى ضرر للجنين حتى لو حملت المرأة عن طريق الخطأ أثناء تناولها.
الخرافة الثالثة: حبوب منع الحمل يمكن أن تسبب السرطان، تعتقد بعض النساء أن هذه الحبوب تسبب أنواعًا معينة من السرطانات مثل سرطان الثدى أو الرحم أو المبيض.
الحقيقة: لقد ثبت أن استخدام حبوب منع الحمل المركبة عن طريق الفم مفيد فى تقليل خطر الإصابة باثنين من أنواع السرطان النسائية، وهما المبيض وبطانة الرحم، ولا توجد تقارير عن أى زيادة فى حدوث أى نوع آخر من السرطان مثل سرطان الثدى أو سرطان عنق الرحم والتى يمكن أن تعزى بشكل قاطع إلى استخدام حبوب منع الحمل.
الخرافة الرابعة: استخدام حبوب منع الحمل يؤدى إلى مشاكل صحية عامة مثل الانتفاخ وتقلب المزاج وتساقط الشعر والصداع.
الحقيقة: قد تعانى بعض النساء من آثار جانبية قصيرة المدى مرتبطة بوسائل منع الحمل الفموية المشتركة والتى قد تشمل تغييرات فى نمط النزيف والحموضة، وهذه الآثار الجانبية ليست علامة على أى مرض وعادة ما تختفى بعد أيام قليلة أو فى بعض الحالات بعد شهرين من بدء تناول الحبوب.
أما إذا عانت أى امرأة من آثار جانبية لفترة أطول، فقد تحتاج إلى استخدام نوع مختلف من تركيبات حبوب منع الحمل أو طريقة مختلفة لمنع الحمل.
[ad_2]