منوعات

استرالية تكشف قصة تحولها لمليونيرة بعد عملها فى منجم ذهب

[ad_1]


كشفت امرأة أسترالية، كيف تحولت إلى مليونيرة، بعدما تركت عملها كمساعدة إدارية في شركة خاصة، وبدأت بالعمل في أحد مناجم الذهب، حيث توضح ميلاني وود (45 عاماً)، من مدينة بيرث الأسترالية، أنها كانت تعمل في وظيفة روتينية، لم تحقق لها أياً من طموحاتها التي طالما حلمت بتحقيقها، فاتخذت قراراً صعباً بالاستقالة من وظيفتها وبدأت بالعمل في منجم للذهب.

السيدة  ومعها الذهب
السيدة ومعها الذهب


وقالت ميلاني لصحيفة ديلي ميل أستراليا:”لقد شعرت بأني عالقة في مكاني، ولا أحرز أي تقدم، وكنت من هواة المغامرة والتغيير وأردت أن أفعل شيئاً مميزاً، عندما عُرضت علي وظيفة في حقول الذهب في غرب أسترالياً، على بعد 10 ساعات من منزلي، لم أتردد في قبولها”.


وأضافت:”تركت وظيفتي وانتقلت إلى بلدة نائية تبعد 900 كيلو مترعن مدينتي، وأعتقد الجميع بأنني مجنونة لأني تركت حياتي المريحة والعمل الآمن، من أجل العمل في موقع بعيد وفي ظروف صعبة، في أول يوم لها في العمل، شعرت ميلاني بصعوبة العمل، وذلك لأنه عمل يهيمن عليه الذكور، ومع ذلك، قررت المضي قدماً وتحدي جميع الصعوبات”.

ميلاني
ميلاني


وبعد أسبوع من انتقالها، وجدت ميلاني بأنها لا تملك مكاناً للعيش لأن موقع المنجم الذي كانت تنام فيه، أُجبر على الإغلاق إلى أجل غير مسمى بسبب وباء كورونا، وبدلاً من العودة إلى المنزل، قررت البقاء والعيش من مدخراتها، وتعلم كل ما يمكنها معرفته عن تعدين الذهب.


في ظل الإغلاق، اعتادت ميلاني أن تنام تحت عريشة خشبية في الأشهر القليلة الأولى، وعانت من ظروف سيئة وخاصة في ظل درجات الحرارة العالية التي تصل إلى 49 درجة مئوية، إلا أن الظروف الصعبة لم تثنيها عن المتابعة في تحديها.

ميلانى
ميلانى


 


وبعد فتح المنجم ثانية، ثابرت ميلاني على عملها بجد، حيث كانت تبدأ بالعمل في المنجم في السادسة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف مساء، وكانت تشعر بالسعادة عندما تعثر على الذهب تحت الأرض.


وبعد 16 شهراً من العمل في المنجم، جمعت ميلاني ملايين الدولارات، وهي تدير الآن منجماً صغيراً خاصاً بها، وأكدت ميلاني على أنها أثبتت بأن النساء يمكنهن ممارسة أعمال الرجال أيضاً، وأنها تخطط لتوظيف المزيد من النساء في منجمها.


كما تنوي ميلاني الحصول على المزيد من عقود إيجار التعدين التي تمنحها الحق في التنقيب عن المعادن في مناطق معينة.


 


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *