[ad_1]
في حين أن الحمل أمر هام تنتظره كل امراة، إلا أن هناك مخاطر صغيرة مرتبطة بتطور جلطات الدم، وذلك لأن الدم يصبح “لزجًا” بشكل تدريجي خلال فترة الحمل كما يتباطئ تدفق الدم في الأوردة مع زيادة نمو الطفل.
الجانب السلبي لهذه العملية الطبيعية هو أن حوالي واحدة من كل ألف أم تصاب بجلطات دموية أثناء فترة الحمل، ووفقا لتقرير موقع ” webmd” فإن تجلط أو تخثر الأوردة العميقة هو جلطة دموية تتطور في الساقين ويمكن أن تنتقل إلى الرئتين.
ويمكن أن يؤدي التاريخ السابق للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية وكبر السن والسمنة أو الولادة القيصرية إلى زيادة المخاطر.
العلامات والأعراض
لا يكون التشخيص دائمًا مباشرًا لأن الأعراض يمكن أن تحاكي أعراض الحمل الطبيعية، فالأعراض الشائعة للإصابة بجلطات الأوردة العميقة هي آلام في الساق أو الفخذ، وتورم من جانب واحد في الساق، واحمرار ودفء الساق، وعادة يكون مصحاب له ألم حاد في الصدر عند التنفس، وضيق التنفس، وفي بعض الأحيان، خاصةً مع الجلطة الكبيرة التي لم يتم علاجها مبكرًا، قد تسبب الإغماء بما يهدد الحياة.
التعامل مع جلطات الدم
إذا كانت هناك علامات أو أعراض توحي بوجود جلطات الدم، فيجب طلب العناية الطبية على الفور، فعادةً ما يؤدي التشخيص والعلاج الفورى إلى نتائج جيدة، ويتم تشخيص الإصابة بجلطات الأوردة العميقة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية للساق وفحص الصدر، وكلاهما آمن للأم وللجنين.
يتم العلاج في معظم الحالات باستخدام مميعات الدم أو مضادات التخثر، ويعتبر الهيبارين الذي يُعطى يوميًا عن طريق الحقن هو مضاد التخثر المفضل وهو آمن للأم والطفل أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة.
إذا حدث جلطات الدم في وقت متأخر من الحمل أو بعد الولادة، فهناك خيار استخدام مضاد للتخثر عن طريق الفم، في فترة ما بعد الولادة بعد العلاج الأولي بالهيبارين
ممارسات الوقاية
تشمل التدابير الوقائية العامة لجميع النساء، محاولة القيام بنشاط بدنى والحفاظ على رطوبة الجسم بتناول الكثير من السوائل خلال فترة الحمل وبعد الولادة أيضًا، فاتباع أسلوب الحياة الصحي أثناء الحمل يعني أيضًا تجنب التدخين وتناول الكحول، والحفاظ على الحركة ونشاط العضلات خاصة أثناء السفر لمسافات طويلة.
[ad_2]