[ad_1]
ويتكون “السيف” من نفاثات مزدوجة من الغاز المتأين شديد السخونة التي تنطلق في الفضاء من أقطاب متقابلة لنجم حديث الولادة يسمى IRAS 05491 + 0247.
و”القلب” هو عبارة عن سحابة من الغبار والغازات المتبقية المحيطة بالنجم الأولي، وفقا لأعضاء فريق هابل وفقا لما نقلته RT.
ويخلق هذا التفاعل الدرامي بين النفاثات والسحابة مشهدا سماويا غير مألوف يُعرف باسم “جرم هيربج هارو” (Herbig-Haro object).
ويحمل “جرم هيربج هارو” الذي التقطه تلسكوب هابل اسم HH111، ويقع على بعد نحو 1300 سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة الجبار.
والتقط هابل الصورة باستخدام جهاز كاميرا المجال الواسع 3 (WFC3)، الذي يراقب الأطوال الموجية الضوئية والأشعة تحت الحمراء (الحرارية) للضوء.
وكتب مسئولو وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في وصف للصورة التي نشرت في 30 أغسطس: “تطلق أجسام هيربج هارو بالفعل الكثير من الضوء بأطوال موجية بصرية، ولكن من الصعب مراقبتها لأن الغبار والغاز المحيط بها يمتص الكثير من الضوء المرئي”.
وأضافوا: “لذلك، فإن قدرة كاميرا المجال الواسع 3 على المراقبة في الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، حيث لا تتأثر الملاحظات بالغاز والغبار، أمر بالغ الأهمية لمراقبة جرم هيربج هارو بنجاح”.
ووقع إطلاق هابل، وهي مهمة مشتركة بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، إلى مدار أرضي منخفض على متن مكوك الفضاء ديسكفري في أبريل 1990. وكانت الصور الأولى التي التقطها التلسكوب الرائد غامضة، وهي مشكلة اقترح أعضاء الفريق أن سببها عيب في مرآة أساسية بعرض 2.4 متر.
وقام رواد بإصلاح هذه المشكلة في ديسمبر 1993، وتم تحديث هابل وصيانته على مدار أربع بعثات أخرى، وتم تثبيت كاميرا WFC3 خلال آخر رحلات مكوك الفضاء المتجه إلى هابل، وذلك في مايو 2009.
[ad_2]