[ad_1]
دعا عدد من الخبراء في مجال صحة الأطفال الأهالي لتجنب توبيخ أطفالهم بالصراخ، مؤكدين أن الصراخ يؤثر على نفسية الطفل على المدى الطويل، وأن الصراخ على الطفل بشكل مستمر يؤدي لزيادة المشكلات السلوكية لديه، ويدفع الأطفال لتكرار الفعل الخاطئ.
وأشار الخبراء إلى أن استمرار التوبيخ بالصراخ، يؤدي لتغيير أجزاء من الدماغ مسؤولة عن معالجة الأصوات واللغة ،بالإضافة إلى ذلك فإن الصراخ على الطفل يجعله يدخل في اكتئاب، قد يرافقه في مراحل عمرية متقدمة، وقد يؤدي في بعض الحالات لمشاكل جسدية مؤثرة كمشاكل الظهر والرقبة، الصداع السيئ، وآلام مزمنة أخرى، وذلك حسب تقرير نشرته مجلة رسالة هارفارد للصحة النفسية
وأوضحت أنه من الضرورى أن يقوم الأهالي بحل المشاكل مع أطفالهم بالفكاهة والحوار الفردي، وتعزيز السلوك الإيجابي، وتنبيههم لخطورة السلوكيات السلبية التي كانوا يقومون بها.
اقرأ أيضا :مشاكل قشرة الشعر.. أضيفي السكر إلى الشامبو
ويعتبر الصراخ في وجه الطفل هو أحد أشكال المعاملة السيئة، خاصة عندما يكون في الزمان والمكان غير المناسبين إذ يكون أشد قساوة وتأثيراً على الطفل، وأنه بالرغم من أن الصراخ هو رد فعل عند الغضب والتوتر، ويزعج الطرف الآخر الذي نصرخ في وجهه، إلا أن الغضب والصراخ في وجه الطفل أمام أحد أقرانه أو أقاربه له تأثير أسوأ.
ويشير الخبراء إلى ان استمرار الاهالى في الصراخ على الطفل سوف يؤثر سلبياً عليه وينعكس على شخصيته وردود أفعاله من خلال خلق حالة من الخوف لدى الطفل. وإضعاف ثقته بنفسه.
وتوضح أن الصراخ على الطفل وإلقاء اللوم والإهانة والتهديد والسخرية بشكل مستمر يمكن أن تكون أقسى عليه من الاعتداء أو التحرش الجنسي، وأن الأطفال الذين تعرضوا للعنف اللفظي والصراخ في صغرهم ارتفعت معدلات الجنوح والانحراف لديهم أكثر من الأطفال الآخرين الذين لم يتم تعرضهم للصراخ والعنف اللفظي في الصغر.
[ad_2]
