الكاظمي ونظيره الكويتي يترأسان اجتماعاً لوفدي البلدين.. جملة ملفات على الطاولة

[ad_1]

النور نيوز/ بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، أن الحكومة جادة وعازمة، على بحث جميع الملفات العالقة بين العراق والكويت.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقى “النور نيوز” نسخة منه، إنه “ترأّس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، المباحثات الموسعة بين الوفدين العراقي والكويتي، حيث تم بحث مجمل الملفات لتعزيز التعاون بين البلدين، في قطاعات الاقتصاد، والصحة، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والنقل، وغيرها”.

وأكّد الكاظمي، “استعداد الحكومة العراقية للتعاون والعمل مع الحكومة الكويتية بما يجسد العلاقات الأخوية التأريخية بين البلدين، بروح من الاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في التعاون المشترك؛ لتعزيز العلاقات في المجالات كافة وتطويرها؛ بما يحقّق تطلعات الشعبين الشقيقين”.

وأشاد الكاظمي “بموقف دولة الكويت، في الوقوف إلى جانب الحكومة العراقية، ومساندتها في تحقيق تطلعاتها الاقتصادية، التي تتضمن تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في الورقة البيضاء، وتحقيق الإصلاح في القطاعين العام والخاص، وتطوير القطاع المصرفي، فضلاً عن الربطين الاقتصادي والتجاري مع الدول المجاورة للعراق”.

وأعرب، عن “تطلعه إلى تضافر الجهود الحكومية بين العراق والكويت؛ لتحديد موعد عقد اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الوزارية العليا العراقية – الكويتية المشتركة في العراق، حيث مضى أكثر من عامين على انعقاد الدورة الأخيرة (السابعة)، مؤكداً رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الزيارات الرسمية بين الجانبين”.

وأكد، أن “الحكومة جادة وعازمة، على بحث جميع الملفات العالقة بين العراق والكويت، حيث تم في هذا الصدد تشكيل اللجنة السياسية العليا للتفاوض بشأن الملفات العالقة مع دولة الكويت”.

من جانبه، قدّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، “شكره للعراق، حكومةً وشعباً، لدورهم في البحث عن رفات المفقودين الكويتيين من ضحايا النظام المباد، وأثنى على الدور المميز للحكومة في المنطقة، وتقريب وجهات النظر؛ وهذا ما تحتاجه المنطقة في الوقت الحالي”.

وأكد الصباح، على “أهمية الوقوف مع العراق، لاسيما بعد حربه ضد داعش، ودفاعه عن العالم والمنطقة في معركته التي قادها ضد الإرهاب”.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *