[ad_1]
دعا البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى إلى وضع حد لنهج تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والسلبية فى التعامل معها، مشددا على ضرورة وقف ما أسماه بالتلاعب بمشاعرِ الشعب وتعذيبه والعبث بمصيرِ الدولة اللبنانية، واستنزاف تشكيلة وزارية بعد تشكيلة، واختلاق شروط جديدة كلما حلت شروط قديمة.
وأكد الراعي – في عظته الأسبوعية اليوم – أنه على مدى عام وأكثر، بات واضحا للجميع أن المسئولين في لبنان لا يريدون حكومة وذلك رغم ما وصفه بالوعود الفارغة، معتبرا أن المسئولين تركوا الشعب يتدبر أمره بيده.
وجدد دعوته لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية منظمة الأمم المتحدة من أجل إنقاذ لبنان بتطبيق قرارات مجلس الأمن غير المطبّقة إلى الآن، وتنفيذ اتفاق الطائف بروحه وكامل نصوصه، وإعلان حياد لبنان وفقا لهويته الأساسية، وتنظيم عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وحلّ قضيّة اللاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى، أهاب بالجيشِ اللبنانى المسؤول مع القوات الدولية عن أمن الجنوب اللبنانى بالسيطرة على كامل أراضى الجنوب وتنفيذ دقيق للقرار 1701، ومنع إطلاق صواريخ من الأراضى اللبنانى حرصا على سلامة لبنان.
وأدان الراعي – فى عظته الأسبوعية، الخروقات الإسرائيلية الدورية على جنوب لبنان، كما شجب تسخين الأجواء في المناطق الحدودية انطلاقا من القرى السكنية ومحيطها، مؤكدا أن أهل الجنوب اللبناني سئموا الحرب والقتل والتهجير والدمار.
وشدد على أن اللبنانيين يريدون أن تنتهي الحرب واعتماد منطق السلام ومصلحة لبنان وجميع اللبنانيين، مؤكدا أن اللبنانيين لا يقبلون بحكم المساواة أمام القانون بإقدام فريق على تقرير السلم والحرب خارج قرار الشرعية والقرار الوطني المنوط بثلثي أعضاء الحكومة.
[ad_2]