[ad_1]
وأكـَّد حسين، “عمق العلاقة بين البلدين، مُثمِّناً مواقف اليابان الداعمة للعراق، لاسيّما ما قدّمته من مساعدات لدعم جُهُود مُواجَهة تفشّي جائحة فايروس كورونا المُستجِدّ، مشيراً لأهمية مساهمة الشركات اليابانيَّة في الاستثمار، لاسيَّما في مشاريع إعادة إعمار البنى التحتيّة، وتطوير قطاع النفط في الجنوب”.
ودعا، الجانب اليابانيَّ إلى “زيادة حجم التبادل التجاريِّ بين البلدين، وعقد اجتماعات اللجنة العراقيَّة-اليابانيَّة المُشترَكة ، وفتح المزيد من آفاق التعاون المُشترَك، وحث الشركات اليابانيَّة على الاستثمار في العراق؛ عادّاً أنَّ السوق العراقـيَّة سوق خصبة، والمُنتـَج اليابانيَّ يحظى باحترام المُواطِن العراقيّ”.
وأضاف، “نحن ندعم العلاقات مع اليابان لثقلها الاقتصادي ودورها في تحقيق الاستقرار، وعلاقاتها مع دول المنطقة، وهدفنا أنّ نوسع ونطور هذه العلاقات بين البلدين لما لها من أثر على تفعيل المصالح المُشترَكة، مُشيراً إلى ضرورة تسهيل منح تأشيرات الدخول (الفيزا) للعراقـيِّين الراغبين في زيارة اليابان؛ لما لها من أثر على تفعيل المصالح المُشترَكة”.
و تطرّق الوزير إلى “الرؤية العراقيَّة لأقليم أكثر استقراراً، مُنوهاً إلى توجهات السياسة الخارجيَّة العراقيَّة القائمة على اتخاذ المُبادرة والتفاعل والتعاون سبيلاً لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز الحوار مع دول الجوار الجغرافي، واصفاً أنّ العراق يدعم لغة الحوار والتفاوض لإيجاد حلول بناءة ومستدامة ترضي جميع الأطراف، وأنّ العراق يبذل جُهُود كبيرة لعقد مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، نهاية الشهر الجاري لدعم العراق ولتسوية النزاعات، وتجنب انعكاساتها على الأمن في العراق والمنطقة”.
من جانبه توشيميتسو موتيغي وزير الخارجيَّة اليابانيَّة عبَّر عن شكره لدعم العراق في انجاح الدورة الاولمبية في اليابان والبارالمبية التي ستجري قريباً، وأنّ اليابان تولي أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار في العراق، مُؤكـِّداً استمرار بلاده في تقديم المُساعَدات اللازمة لإجراء الانتخابات، وفق البيان.
ولفت إلى أنّ “السلام والازدهار في العراق ضروري للاستقرار في المنطقة، وأنّ العراق لعب تاريخياً هذا الدور، وعقد الاجتماع الإقليمي في بغداد يعد تثميناً لهذه الجُهُود في المنطقة”.
كما أبدى، الوزير الياباني، “استعداد بلاده لتعزيز التعاون في المجالات كافة، ومنها تقديم (50) مليون دولار لدعم العراق في مُواجهة فايروس كورونا، والمساهمة في توفير الخدمات الاساسية إلى المواطنين من ماء وكهرباء، تقديم قروض بقيمة (300) مليون ين لتهيئة مصفاة البصرة وتوفير فرص العمل”.
وثمن، “جُهُود العراق في مُكافحة الإرهاب ونحن قلقين بوجود جماعات إرهابيّة ونطلب من العراق ببذل المزيد من الجُهُود لمُحاربة خلايا داعش”.
[ad_2]