[ad_1]
يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للإعلان عن “خطة إعادة توطين جديدة ومفصلة” للأفغان، وسط دعوات لفتح الحدود البريطانية أمام اللاجئين من أفغانستان.
وقد تشهد هذه الخطوة تحرك حكومة المملكة المتحدة بناءً على دعوات من النشطاء إلى القادة الدوليين للتحرك في أزمة اللاجئين التي من المرجح أن تأتي بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.
وذكرت رئاسة الوزراء، في 10 داوننج ستريت، اليوم الثلاثاء، إن جونسون سيقدم مزيدًا من المعلومات حول خطة إعادة التوطين في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن تركز الخطة على مساعدة الأفغان الأكثر احتياجًا، وخاصة النساء والفتيات.
وسيتم تعزيز عدد القوات المسلحة البريطانية في أفغانستان إلى 900 جندي مع تكثيف الضغط لإخراج المواطنين البريطانيين والأفغان المختارين من البلاد منذ أن استولت طالبان على العاصمة كابل.
وقالت متحدثة باسم “داونينج ستريت”: “يعمل فريق المملكة المتحدة في أفغانستان على مدار الساعة في ظروف صعبة للغاية لمساعدة الرعايا البريطانيين وكثيرين آخرين قدر الإمكان للوصول إلى بر الأمان في أسرع وقت ممكن“.
وأضافت: “في الوقت نفسه، نعمل على تقديم موقف جماعي من المجتمع الدولي لمنع حدوث أزمة إنسانية في أفغانستان – حيث من مصلحة الجميع عدم ترك أفغانستان تفشل“.
ونقلت صحيفة “ايفيننج ستاندارد” البريطانية عن مسؤولين قولهم إن جونسون كان يسعى إلى إجراء مناقشات دولية رفيعة المستوى بشأن الأزمة التي تتكشف، بما في ذلك استخدام رئاسة المملكة المتحدة لمجموعة السبع للدعوة إلى اجتماع افتراضي في الأيام المقبلة.
وذكر رئيس الوزراء أنه يريد من قادة مجموعة السبع التركيز على ضمان ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى مصدرًا لتهديدات إرهابية دولية. وسيكون هناك أيضًا جهد لتأمين الدعم لشعب أفغانستان، بما في ذلك من خلال زيادة المساعدة الإنسانية.
وتطلب بريطانيا اجتماع من جانب الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبعد المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس الوزراء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أثار فيها احتمالية اجتماع مجموعة السبع، من المتوقع أن تعمل لندن وباريس معًا على قرار مشترك لمجلس الأمن الدولي.
[ad_2]