[ad_1]
تعمل الدولة على مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ووضع رؤية متكاملة لعملية انشاء والتسويق للنزل البيئى بسانت كاترين بهدف الترويج لها كمقصد للسياحة العالمية.
س: كيف سيراعى المعايير البيئية عند إنشاء الفنادق الجديدة؟
ج: سيتم تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة، أما الفنادق التى سيتم إقامتها ستكون ذات طراز معمارى غير تقليدى يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة، وبحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثى والبيئى لها، فمدينة سانت كاترين ذات طابع روحانى وثقافى وطبيعى مميز وملتقى للأديان.
س: كيف سيسهم المشروع فى دعم وتشجيع السياحة البيئية؟
ج: تعمل وزارة السياحة والآثار على دعم وتشجيع السياحة البيئية المسئولة، والمستدامة والتى تهدف إلى الحفاظ على البيئة ودمج المجتمعات المحلية، مما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الجديدة للسياحة خاصة وأن مصر تتمتع بتنوع فريد فى منتجاتها السياحية، ولديها مزج بين هذه الأنواع والأنماط السياحية المختلفة فتجعل فى زيارتها تجربة فريدة واستثنائية يعيشها السائح.
س: كيف سيتم الحفاظ على الطابع الأثر والروحانى للمنطقة؟
ج: سيتم مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثرى والروحانى لمنطقة سانت كاترين والاعتماد على استخدام المكونات الطبيعية المحلية فى تطوير المدينة بما يتناسب مع طبيعة المنطقة والمشاركة الفعالة للمجتمع المحلى ومراعاة قدرة المرافق والبنية التحتية اللازمة على استيعاب أعداد السائحين المتزايدة لتوفير تجربة سياحية بيئية متميزة ولها قيمتها على المستوى العالمي.
س: متى سيتم البدء فى التسويق للمشروع؟
ج: تم الاتفاق على البدء فى الترويج للمشروع خلال الثلاث اشهر القادمة للتسويق للمنطقة سياحيا وما تنعم به من تراث طبيعى وأثرى وبيئى وفق رؤية متكاملة تعرض كافة النواحى الروحية والبيئية والثقافية.
[ad_2]