[ad_1]
وجاء في بيان مصاحب للبيانات: “بالنسبة لأمريكا الشمالية، تركزت ظروف الموجات الحارة التي حطمت الرقم القياسي في البداية على جنوب غرب الولايات المتحدة ثم على شمال غرب الولايات المتحدة وجنوب غرب كندا”.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن أكثر من نصف سكان غرب الولايات المتحدة يواجهون ظروف جفاف قاسية، بما في ذلك مناطق واسعة من كاليفورنيا وأوريجون، وهي منطقة قال علماء إنها ربما تمر بأسوأ فترة جفاف منذ قرون.
وهناك أيضًا موجة حارة شديدة في كندا امتدت إلى واشنطن وأوريجون، مما أدى إلى درجات حرارة قياسية بينما تعاني كاليفورنيا من حرائق الغابات.
وتسبب الجفاف في حدوث أزمة في الحوض المتنوع المليء بالمناظر المسطحة لحقول البرسيم والبطاطس المترامية الأطراف والأراضي الرطبة والأودية شديدة الانحدار من الغابات القديمة النمو.
كما أشارت وكالة خدمة تغير المناخ إلى أن القارة الأوروبية سجلت ثاني أحر شهر يونيو على الإطلاق، بعد يونيو 2019 فقط، بارتفاع 1.5 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020.
وأضاف كوبرنيكوس في نشرة المناخ الخاصة به أن شمال غرب وجنوب أفريقيا، إلى جانب إيران وأفغانستان وغرب باكستان، شهدوا أيضًا درجات حرارة مرتفعة بشكل غير عادي.
كما شهدت منطقة القطب الشمالي في سيبيريا ارتفاعًا في درجات الحرارة، وكانت درجات الحرارة في أنتاركتيكا أكثر برودة من المعتاد، وكان يونيو 2021 رابع أسخن يونيو على مستوى العالم، بعد 2016 و 2019 و 2020.
[ad_2]