اخبار الفن

“كان متجبرا وقالي أنا ربنا”.. حكاية رشدي أباظة وصباح من الزو

[ad_1]


12:41 م


الثلاثاء 03 أغسطس 2021

كتب- عبد الفتاح العجمي:

تحل علينا اليوم (الثلاثاء) ذكرى ميلاد النجم الكبير الراحل رشدي أباظة، فهو من مواليد 3 أغسطس 1926.

رشدي أباظة بدأ حياته السينمائية حين قدّمه المخرج بركات في فيلم “المليونيرة الصغيرة” عام 1948، وسرعان ما صار أحد أهم نجوم السينما المصرية وجانها الأول، ومن أهم أفلامه: “امرأة على الطريق، الطريق، طريق الأمل، الرجل الثاني، صراع في النيل، في بيتنا رجل، الزوجة رقم 13” وغيرها.

وفي حياة الدنجوان الشخصية 5 زيجات، الأولى من الفنانة تحية كاريوكا واستمر زواجهما 3 سنوات فقط، والثانية من الأمريكية بربارا وأنجب منها ابنته الوحيدة “قسمت” قبل الانفصال بعد 4 سنوات، والثالثة من الفنانة سامية جمال لمدة نحو 18 عاما، ثم تزوج من المطربة صباح، وزيجته الخامسة كانت قبل وفاته بعامين من ابنة عمه نبيلة أباظة.

ورغم تعدد زيجاته، إلا أن زواجه من الفنانة صباح كان الأكثر إثارة للجدل آنذاك، وحكت الشحرورة قصة في لقاء لها مع الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود عبر قناة ART.

وقالت صباح: “مين ميبحبش رشدي أباظة؟! رشدي كان في لبنان بيعمل فيلم (إيدك عن مراتي) 1968، وفي الفيلم ده كنت هلبس فستان عروسة ونتجوز وكده، وخدناها جد أنا وهو، وأنا اتبسطت لأني رشدي جميل”.

أضافت: “رشدي كان عنده أخت هنا في صيدا متجوزة، وروحنا اتجوزنا عندها، وهو كان جميل ولايقلي أوي، الموضوع بدأ لما كنا سهرانين بنتعشى وبعدين قالي عايز أتجوزك إيه رأيك، قولتله يلا معنديش مانع، واتجوزنا”.

تابعت: “الصحافة كتبت أن صباح اتجوزت رشدي وخطفته من سامية جمال، وأنا خوفت أوي وقولت يا خبر أسود، وكان عندي حفلات في المغرب وسافرت وهو فضل في لبنان، وأختي قالتلي الدنيا قايمة عليكي، خوفت على اسمي وقولت للمحامي أرجوك عايزة أتطلق، رشدي قال لا يمكن، وأنا أصريت خوفا على فني واسمي وكمان هو بيحب يشرب وأنا لأ، كأس على الماشي معلش، لكن متزودهاش، وكان لو روحنا سهرة وحد قالي إزيك يقلب الترابيزة ويقوم الدنيا كلها، كنت بحبه لكن حسيت إن حياتي مش طبيعية”.

استكملت: “قولتله أنا مبحبش المشاكل، وأنا ست قوية مش زي كل الستات اللي بيموتوا فيه، وبعدين كنا في العربية بوصله مشوار قالي (أنا ربنا عارفة يعني إيه؟)، أستغفر الله العظيم، قولتله (أقف هنا ونزلني لا يمكن أركب معاك مهما حصل)، نزلت في السكة وأخدت تاكسي وهو كمل في العربية”.

استطردت: “هو كان متجبر شوية، كان جبار، وطلبت الطلاق، في الأول عاند كتير أوي، وقال لا يمكن أطلق، قولتله خلصني، محبتش الخناق، ولا التمادي في الشرب، ولا حبيت أخطف واحدة من جوزها، وفعلا طلقني، ولما حب يرجع يشوفني عملي فيلم (كانت أيام) 1970 من إنتاجه، وغنيت له فيه (يانا يانا) وكنا لسه بنحب بعض، وفضلنا سنين بنحب بعض من غير جواز، وكل يوم وأنا في الفندق كان يبعتلي وردة حمراء، ولما يلاقوه عصبي ييجوا ياخدوني عشان أهديه”.

واصلت: “الكلام عن أن ابني هدد بالانتحار عشان أتطلق من رشدي أباظة غير صحيح، وأنا اتجوزت كتير مسلمين مكنش عندي فرق بين مسلم ومسيحي، وكمان قالوا على رشدي إنه بيحب (هويدا) وده غير صحيح تماما برضو”.

اختتمت: “لما سامية جمال قالتله (أنت اتجوزت صباح؟)، قالها (أنا اتجوزت الملكة صباح مسمحلكيش)، كان مخلص معايا للنهاية، الله يرحمه، وهو مش هيتعوض”.

وتم اختيار 12 فيلما شارك فيها رشدي أباظة في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية، وهي: “جعلوني مجرما، حياة أو موت، رد قلبي، جميلة، امرأة في الطريق، صراع في النيل، المراهقات، في بيتنا رجل، وا إسلاماه، الزوجة 13، غروب وشروق، وأريد حلا”، وتوفي في عام 1980 بعد معاناة مع سرطان المخ.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *