[ad_1]
النور نيوز/ بغداد
أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، عن بالغ أسفها، لتكرار حالات التعذيب والانتهاكات اللا انسانية في مواقف الاحتجاز والسجون واثناء التحقيقات، ومنها ما مؤشر عن حصول حالتي انتهاك ووفاة لموقوفين في محافظة البصرة.
وقالت المفوضية في بيان تلقى “النور نيوز” نسخة منه، إن “تكرار مثل هذه الانتهاكات، يعطي انطباعاً سلبياً عن سمعة العراق محليا ودوليا ، ويخلق حالة من القلق لدى المنظمات الانسانية المعنية، بشأن استمرار مؤشرات تزايد حالات الانتهاك داخل مواقف الاحتجاز وفي مراحل التحقيق الاولي ، إضافة إلى أنه يقوض جهود العراق والتزاماته محليا ودوليا، بما يخص اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة او العقوبة القاسية اواللاانسانيةلسنة(1984)”.
وبينت المفوضية، انه “بالرغم من كل الجهود المبذولة من الجانب الحكومي او من قبل المؤسسات والمنظمات الانسانية والقانونية،في مجال التوعية وتعزيز الحقوق وعدم اللجوء للتعامل اللا انساني بانتزاع الاعترافات والاعتماد على الدلائل والاثباتات الجرمية بدلا” عن ذلك”.
وأضافت، انه “في الوقت الذي تبدي المفوضية العليا لحقوق الإنسان قلقها من ما ورد ، فإنها تطالب الجهات المعنية باتخاذ إجراءات رادعة وحقيقية لمنع تكرار ذلك ومحاسبة من يثبت ارتكابه”.
ودعت مفوضية حقوق الانسان، الى “تشكيل لجنة تحقيقية، تضم ممثلين من الجهات الامنية المختصة بالاضافة لوزارتي العدل والصحة ومجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين العراقيين، ويكون للمفوضية العليا لحقوق الانسان دور مراقب فيها ، للتحقق من هذه الانتهاكات”.
وتابعت، انها “ستواصل مفوضية حقوق الانسان في العراق ، رصدها ومتابعتها لأوضاع السجون ومواقف الاحتجاز وترسل فرقها الرصدية حيثما دعت الحاجة”، مطالبة الجهات كافة، بـ”اختيار المحققين الكفوئين والنزيهين، بما يساهم في الحد من الانتهاكات والتعذيب والحفاظ على كرامة الإنسان”.
[ad_2]