[ad_1]
دائما ما كان يتطلع إلى الافق البعيد، فعيناه تنظرإلى السماء، وقلبه محلق بين النجوم، وعقله يبحث عن الأجوبة لحل تلك الألغاز التى ظل يلهث وراءها لمعرفة أصلها، حتى جاءته الفرصة وأبهر الجميع بما التقطه من صور للفضاء بالرغم من صغر سنه وإمكانيات معداته المحدودة، فأصبح حديثا على أغلفة المجلات عالميا وأحد رواد نادى التصوير التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ويقول محمد أسامة الفرعون الشاب 23 سنة إنه عاشق للنجوم منذ صغره ودائما ما كان يتطلع لمعرفة ماهو ابعد من السما بقراءة الكتب عن علم الفلك والنجوم ،حتى انه التحق بكلية هندسة شعبة اتصالات بالجامعة الالمانية، ليتمكن من الاقتراب من شغفه الأوحد،وبدأت رحلة التصوير من خلال الذهاب إلى المرصد الفلكى بالقطامية، لمعرفة كيفية رصد النجوم بالتلسكوب وتصويرها بالمعدات المتوفرة لديه، ويوضح محمد بأنه يسافر إلى المناطق النائية البعيدة عن السكان بمسافة 70 كيلومترا على الأقل مثل سانت كاترين الصحراء البيضاء وغيرها ،حيث يمكن له رؤية آلاف النجوم بالعين المجردة.
ويضيف: تمكنت من التقاط صور لمذنب يسمى « نيووايز» وهو حدث نادر يظهر كل مئات السنين بمنطقة وادى الحيتان واختتم بأن طبيعة مصر تساعد على التصوير الفلكى وذلك بسبب المناخ الجاف الذى تتمتع به مصر حيث يمكن تصوير «ذراع مجرة درب التبانة» الذى نعيش عليه بمنتهى السهولة واليسر، كما اشار الى ان هناك الكثير من عاشقى التصوير الفلكى الاجانب يفضلون التصوير داخل مصر.
[ad_2]