[ad_1]
وبحسب ما نقلته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، اتفقت محكمة الاستئناف مع جولي بأن القاضي ”جون دبليو أودركيرك“ لم يكشف بشكل كاف عما يربطه بعلاقات تجارية مع محامي براد بيت، ما يخل بحياديته في القضية.
وقالت المحكمة في بيانها: ”قد يتسبب الانتهاك الأخلاقي للقاضي أودركيرك، جنبا إلى جنب مع المعلومات التي تم الكشف عنها في ما يتعلق بعلاقاته المهنية الأخيرة مع محامي بيت، في أن تدفع أي شخص للتشكيك في حيادية القاضي، وبناء عليه، قضت المحكمة باستبعاد القاضي لغير أهليته“.
ويمكن أن يكون التطور الجديد بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير في ما يتعلق بالصراع القضائي بين أنجلينا وبراد، إذ إنه على الرغم من أن الصراع على الحضانة كان قد أوشك على الانتهاء، إلا أن القرار الجديد قد يعني أن صراع الحضانة سيبدأ من جديد ولم يقترب إلى النهاية بحسب ما كان متوقعا.
هذا وحتى الآن لم يرد محامو النجمين على طلب الصحيفة للتعليق على الحكم الجديد.
يجدر بالذكر أن الحكم الجديد يأتي بعد حوالي شهرين من تحقيق براد انتصاراً قضائياً ضد أنجلينا يضمن له حضانة مشتركة لأطفاله، إذ أصدر القاضي أودركيرك حينها حكماً لصالح براد ومنحه حق الحضانة المشتركة بناء على ”افتقار شهادة أنجلينا للمصداقية والأدلة والتفاصيل“.
وبدأ الثنائي صراع طلاقهما في عام 2016 بعدما طلبت أنجلينا الطلاق، وقبل الإعلان عنه في أبريل / نيسان 2019 بناء على طلب لمحاميهما بحكم يسمح بإعلان انفصال النجمين رسيماً بينما لا تزال هناك قضايا أخرى عالقة، بما في ذلك الشؤون المالية وحضانة الأطفال.
وتعد قضية طلاق الثنائي السابق الشهير واحدة من أطول قضايا الطلاق في تاريخ هوليوود بجانب كونها الأغلى حتى الآن.
[ad_2]