منوعات

«راقص يمني» يهرب من ٱلام الحرب ب«رقص الهيب هوب»  

[ad_1]

 

«مؤنس مصطفى» راقص هيب هوب يمني يعيش في مدينة عدن لم يفكر مؤنس أنه سيصبح راقص هيب هوب في يوم من الأيام، ولكنه حقق خلمه في نهاية المطاف وبعد عناء من ظروف الحرب في بلاده. 

 

بدأ مؤنس الرقص مع أبناء الحي الذي يعيش فيه كنوع من التسلية، وكان هناك شخص قام بتعليمه حركة واحدة فقط ، ومن هنا احب مؤنس الرقص وأراد أن يصبح راقص هيب هوب محترف ولكنه اصطدم برفض البعض لهذا النوع من الرقص لأنهم يرون أنها عادات دخيلة على المجتمع اليمني ويخالف العادات والتقاليد اليمنية . 

 

قال مؤنس في حديث له مع الإذاعة الألمانية أنه إذا كان تدرب في الخارج فكان سيلاقي النجاح لأن في الخارج يحبون هذه المواهب ولكن هنا يعتبرون هذه المواهب “عيب” .

 

وأضاف:” اي راقص في البداية واجه مشاكل مع أهله وبالنسبة لي واجهت صعوبات مع أبي وامي ، وكان هناك ٱخرون يرون أن ما افعله هو تفاهة وان الرقص للبنات فقط” .

 

ولكن مؤنس لم يستسلم لهذه النظرة السلبية في المجتمع وبدأ بالتمرين في اي مكان يراه مناسبا حتى استطاع تشكيل فريق للرقص في مدينة عدن، ولكن نجاح مؤمس لم يدوم طويلا  فقد حدثت معهم بعض الظروف وذهب كل شخص منهم لطريقه.

 

وبعد توقف لأشهر عاد مؤنس يستشعر الأمل مرة أخرى عندما قابل اصدقاء اخرين يريدون الرقص معه ونجح مؤنس وأصدقاءه في تكوين فريق رقص هيب هوب مرة اخرى يقومون عبرها باحياء المهرجانات  والمسابقات واصبح اداءهم يقابل استحسان الكثير من ابناء مدينتهم .

 

اعتبر مؤنس رقص الهيب هوب هو الطريقة للخروج من ٱلام الحرب خاصة وانه نجا من الموت بأعجوبة أثناء اضطراره وعائلته للنزوح.

 

قال مؤنس :” كنا ١٠ سيارات ومنعونا من المرور وبعد ان وصلنا منتصف جسر عدن فجأة كانت تتطلق قذائف هاون من المطار باتجاه الناس، ولولا ستر الله كانت القذائف تفجر في البحر بجانبنا”.

 

 واستطاع مؤنس ان يشق طريقه ويحقق النجاح رغم الظروف الصعبة ولكنه مازال يحلم بانتهاء الحرب وعودة الحياة لطبيعتها “.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *