[ad_1]
كشف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الاحد، سيناريو طرح من البعض لحسم مصير منطقة جرف الصخر، مشددا على رفضه استغلال ملف الجرف لاغراض انتخابية.
وقال الحلبوسي خلال برنامج (الحسم) الذي يُعرض عبر قناة الرشيد الفضائية، ان “موضوع جرف الصخر حساس، ولم اكن اتمنى ان يتحول هذا الملف الانساني الى ملف انتخابي وطرح عام 2018 ضمن ورقة تفاوض تحالف القوى وبعدها تم عرضه في عام 2019 وكنت اتحدث دائما مع الجهات المعنية عن اسباب عدم عودة ابناء جرف الصخر الى مناطقهم”، مبينا ان “الجواب تارة يكون عن الوضع الخدمي او الامني او يتحدثون عن وجود افراد مطلوبين ، وكنت اتحدث عن امثلة بان بعض مواطني الجرف نزحوا الى كربلاء او محافظات اخرى فكيف يكون موثوق به في كربلاء وهي اكثر اهمية نسبية لاهل الجنوب من تقيمه الامني في جرف الصخر”.
واضاف ان “البعض يريد اخذه كملف انتخابي وقبل اشهر كان هنالك حديث لحل المشكلة ولكن الصدمة هي تقسيم اهالي المنطقة الى اقسام الاول هو يمكن عودتهم الى مركز المدينة وليس الى القرى والمزارع في الاطراف وهي فئة قليلة جدا وفئة اخرى تعود لاحقا بعد اشهر بعد تأهيل مناطقهم والفئة الاكبر لا تعود ويتم تعويض اهلها باراضي في مناطق اخرى وهذا تغيير ديمغرافي وتكلمت بصراحة ان هذا لايمكن تحقيقه ولن نقبل به وقلتها وهب الامير بما لايملك ويجب ان نعود الى اهل جرف الصخر وهو ما فعلناه وقالوا بان المدان والمتهم ياخذ جزاءه بالقانون والمحاكم ولكن لا تنازل عن الاراضي وماهو ذنب الابرياء بالتنازل”.
وتابع ان “البعض ترك الجانب الانساني وبدأ يحولها الى ملف انتخابي، وهنالك مواطنين لا ذنب لهم وابارك لاي جهد يسمح بعودة اهل الجرف جميعا ولكن ساقف حائط صد ضد من يريد التنازل عن اراضي الجرف ويستغل الملف لاغراض انتخابية”، مشددا على ان “هذا العرف ان تم القبول به والتخلي عن الاراضي لاي سبب كان فهو سيسبب مشاكل في مناطق اخرى”.
واكد الحلبوسي، ان “القرار على مستوى كل الفعاليات الشيعية سواء في داخل العراق او مكان اخر فهم يعتبرون جرف الصخر مفتوحة على مناطق مهمة ويحملون اهالي هذه المنطقة حمل اكثر من طاقتهم فكيف يمكن تحميلهم تصرفات اشخاص لا يمثلون منطقة او دين او مذهب وحلها يحتاج الى قرار وان لا يتم استخدامه لاغراض انتخابية وواهم من يظن ان لاي شخص غير عراقي يحسم مصير مناطقنا وهل مسموح لنا الحديث عن مناطق في دول اخرى”.
[ad_2]