[ad_1]
النور نيوز/ بغداد
يرى عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، سعد المطلبي، يرى أنه “بعد مقاطعة الشعب العراقي لانتخابات 2018، وفشل تكوين مجلس نيابي ممثل حقيقي عن تطلعات المواطنين، بدأت الخلافات السياسية والأمنية تتوسع دائرتها، إذ يتبادلون الاتهامات، ويتقاذفون مسؤوليات الفشل، بل انطلقت إلى أوسع من ذلك، وبدأ التسقيط السياسي”.
وأضاف المطلبي، في تصريح لـ”النور نيوز” أنه “على الأغلب وصلنا إلى مرحلة التسقيط الأمني، وكل جهة تتهم أخرى، بأنه تقف وراء هذا الاستهداف، خاصة وأن الكهرباء من أسهل الأهداف التي تكون عرضة للاستهداف، على اعتبار أنها في مناطق نائية، وكانت هناك فيديوهات عن مهاجمة دورية كردية لأحد أبراج نقل الطاقة، لكن، المسألة أنه صار الأمر قريباً من بغداد، ما يعني على الحكومة اتخاذ إجراءات مشددة في مسألة حماية الأبراج”.
وتابع “وفي نفس الوقت هو مؤشر على تصاعد الخلافات السياسية مع قرب الانتخابات القادمة، وبما أن الوزارات موزعة بشكل محاصصاتي، فإن وزارتي الصحة والكهرباء محسوبتان على إحدى الجهات، فاي فشل في هتين الوزارتين، سيكون الفشل للكتلة السياسية”.
وخلال الاسبوع الماضي، شهدت مناطق بالعاصمة بغداد، استهدافا لأبراج نقل الكهرباء، لأول مرة، منذ بدء تلك العمليات، مما أثار استغراب المتابعين للأوضاع الأمنية، خاصة في ظل التقارير الدولية، التي تتحدث عن تنامي نفوذ داعش في بعض مناطق البلاد.
[ad_2]