محليات

القوى الخاسرة انتخابيا: هل ستؤول إلى المقاطعة أم التسوية؟

[ad_1]

يوما بعد اخر خيارات القوى الخاسرة انتخابياً تنحصر بقلة الفرص لاسيما بعد الاعتراف الدولي بنزاهة الانتخابات ونتائجها ما يضعها وبحسب ما يرى مراقبون امام خيارين لا ثالث لهما اما الذهاب نحو المقاطعة والمعارضة او القبول بتسوية سياسية

امميا ودوليا نتائج الانتخابات حتى الان لا غبار عليها على الرغم من الشكوك التي طالتها من قبل القوى الخاسرة الا ان الاعتراف الدولي بنزاهتها قطع الطريق امام المشككين ورفع البطاقة الحمراء بوجه المعترضين وما بين تأييد دولي ومحلي بعض الاحزاب بأنتظار معجزة قانونية تقلب المعادلة من خسارة الى فوزٍ وفقا لما تحدث به متابعون

ابواب الخيارات امام القوى الخاسرة يبدو انها اغلقت بعد اعلان تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع الالكتروني ما يجعلها وبحسب مراقبين امام خيار واحد او ربما خيارين وهما الذهاب صوب معارضة سياسية شاملة تقيم اداء الاغلبية الوطنية التي ستشكل الحكومة وتشخص اخطاءها او القبول بتسوية سياسية اشبه بالتوافقية

وفي سقف زمني يسمى بالوقتِ الضائع تناور الكتل الخاسرة علها ان تصنع المستحيل وتقنع جبهة المؤيدين لنتائج الانتخابات بان هنالك فعلا شبهات تزوير على حد قول بعض الاحزاب



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *