[ad_1]
أعلنت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية اليوم الإثنين، عن فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه، متفوقا على النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول وعدد من النجوم الآخرين، خلال الحفل الذي أقيم داخل مدينة السحر والجمال باريس، على مسرح شاتيليه بالعاصمة الفرنسية، بحضور أساطير الكرة العالمية.
وتنافس محمد صلاح الذي قدم عاما استثنائيا مع ليفربول مع 29 لاعبا آخر، على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ، والإيطالي جورجينيو لاعب وسط تشيلسي، والفرنسي كريم بنزيما نجم ريال مدريد.
وتمتع محمد صلاح بعام رائع على المستوى الفردي رفقة الريدز، ويملك سجلا تهديفيا وأرقامًا رائعة يتسلح بها في وجه منافسيه، حيث سجل صلاح 32 هدفا، ونجح في قيادة ليفربول إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بعد مستوى كان للنسيان للفريق الإنجليزي، إلا أن الشمعة المضيئة فيه كانت توهج محمد صلاح.
كيف يتم اختيار الفائز بالكرة الذهبية
تشمل المرحلة الأولى تجميع القائمة المختصرة الأولية المكونة من 30 إسمًا يتنافسون على جائزة الكرة الذهبية من قبل فريق التحرير فى “فرانس فوتبول”.
وبعد تجميع القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعبًا، يتم تشكيل لجنة تحكيم من الصحفيين وقادة ومدربي المنتخبات الذين يمثلون مجموعة متنوعة، ويتجاوز عددهم الـ 500، وبعد ذلك يتم تكليفهم بمهمة التصويت للاعبين الذين يرون أنهم يستحقون المراكز الخمسة الأولى.
ويحصل اللاعب الأعلى تصنيفًا من اختيار كل مُصوِّت على ست نقاط، مع حصول اللاعب صاحب المركز الثانى على أربع نقاط، ثم ثلاث نقاط لصاحب المركز الثالث، والرابع على نقطتين، والخامس على نقطة وحيدة.
وعقب التصويت، يتم اختيار أفضل خمسة لاعبين من القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعبًا، يتم ترتيبهم تنازليًا.
ـ معايير مثيرة للجدل لاختيار الفائز بالكرة الذهبية
الأزمة الأولى: التصويت بناء على العاطفة
يتم الإعلان عن اختيارات كل مصوت أمام الجميع، لكن كل مصوت سينسى رغمًا عنه ما فعله اللاعبون المرشحون للجائزة، وسيبدأ بالنظر إلى جنسيتهم في المقام الأول وكل مصوت بالطبع سيختار اللاعب الذي يمثل بلاده.
وهذا ما أشار إليه ليونيل ميسي بوضوح عام 2012، عندما صوت لمواطنه سيرجيو أجويرو وزملائه في برشلونة تشافي وأندريس إنييستا، إذ قال لماركا: “سيكون من الغباء عدم اعتبار كريستيانو رونالدو من أفضل اللاعبين، اعتقدت فقط أن هؤلاء هم اللاعبون الذين يجب أن أصوت لهم”.
الأزمة الثانية: اختيار صاحب الشعبية الأكبر
هل يحصد الجائزة اللاعب الأفضل في الموسم حقًا؟.. أم صاحب الشعبية الأكبر والأكثر ظهورًا في الإعلانات التجارية؟ .. هذا السؤال يمهد لطرح الأزمة الثالثة التي تواجه الجائزة كل عام.
ففي عام 2013، كان الفرنسي فرانك ريبيري قد حصد كل شيء تقريبًا مع بايرن ميونخ، وفاز بكل الألقاب الفردية الأخرى، ولكن فاز كريستيانو رونالدو بالجائزة عام 2013.
[ad_2]