[ad_1]
سرطان البروستات يحدث في غدة صغيرة على شكل حبة الجوز، ويمكن أن يتطور ببطء، ولا يظهر أي علامات لسنوات عديدة، وفقا لتقارير NHS.
ويمكن أن تزيد بعض المخاطر من احتمالية الإصابة بهذه الحالة: نقص فيتامين (د) واحد منها.
ويساعد فيتامين (د) في أداء وظائف مختلفة في أجسامنا، بدءا من نظام المناعة لدينا إلى صحة العظام والعضلات. وتوضح NHS أن هذا الفيتامين يساعد على تنظيم الكالسيوم والفوسفات في أجسامنا – العناصر الغذائية الأساسية الضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان.
وبسبب الدور الحيوي لفيتامين (د) الذي يساهم في استقلاب العظام، يمكن أن يؤدي نقصه إلى حدوث تشوهات وألم.
وبصرف النظر عن مشاكل العظام، فإن المرض الأكثر خطورة المرتبط بنقص فيتامين (د) هو سرطان البروستات، وفقا لتقارير “كليفلاند كلينك”.
ووجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة Clinical Cancer Research، أن نقص فيتامين (د) عامل خطر للإصابة بسرطان البروستات. واكتشف الدليل أن الرجال الأمريكيين من أصل إفريقي الذين يعانون من هذا النقص معرضون بشكل أكبر للإصابة بهذا النوع من السرطان. ووجد الباحثون أيضا أن “الشكل العدواني” لسرطان البروستات يرتبط بنقص فيتامين (د).
وهذا الخطر لا يؤثر فقط على الأمريكيين من أصل إفريقي ولكن أيضا على الأمريكيين الأوروبيين. ونظرت الدراسة في أكثر من 600 رجل من جميع أنحاء شيكاغو لديهم مستويات أعلى من PSA، وهو مستضد خاص بالبروستات يستخدم للكشف عن سرطان البروستات.
وفحص جميع المشاركين أيضا بحثا عن نقص فيتامين (د). وكشفت النتائج أن الرجال الأمريكيين من أصل إفريقي لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 2.43 مرة. وعندما يتعلق الأمر باحتمالية الإصابة بنوع عدواني من هذا السرطان، كان لدى الأمريكيين الأوروبيين مخاطر أعلى بمقدار 3.66 مرة، بينما كان لدى الأمريكيين من أصل إفريقي مخاطر أعلى بمقدار 4.89 مرة.
لا تكون العلامات واضحة دائما عند البالغين، ولكن هناك بعض الأعراض المحتملة وتشمل:
التعب.
آلام العظام.
ضعف العضلات أو تقلصات العضلات.
تغيرات في المزاج والاكتئاب.
وتقول NHS إن الجرعة اليومية الموصى بها هي 10 ميكروغرامات من فيتامين (د) في اليوم. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تناول المكملات الغذائية أو تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، بدءا من الأسماك الزيتية وصفار البيض إلى الأطعمة المدعمة.
اقرأ أيضا |«بطاطا» مقاومة للحرارة.. بسبب تغير المناخ
[ad_2]