منوعات

شركة أمريكية تختار «اللقاح» كلمة لسنة 2021

[ad_1]

في عام2021 قامت شركة أمريكية مختصة في نشر الكتب المرجعية، باختيار ما وصفتها بـ«كلمة السنة»، مستندة إلى ما جرى تداوله على مستوى العالم، في ظل اهتمام منقطع النظير بالمواضيع المتعلقة بوباء كورونا.

وكانت كلمة السنة الحالية هي لقاح وهي الكلمة التي تشارف على الانتهاء، وذلك، بسبب تعليق آمال واسعة على التطعيم من أجل الخروج من الجائحة.

وأصبحت مصطلحات مثل «الحجر الصحي» و«المناعة الجماعية» و«الأجسام المضادة» متداولة بكثرة، بينما كانت معروفة بشكل أقل قبل ظهور كورونا.

ودفعت الجائحة، المواطنين ليطلعوا أكثر على ما يخص الوباء، حتى باتوا يعرفون مراحل التجارب السريرية، وما يحدث للفيروس من طفرات وتفاعلات مع الخلايا، وهذا التحول أضاف كلمات كثيرة إلى أحاديثنا اليومية.

ويقول بيتر سوكولوفسكي، وهو محرر في شركة «ميريام ويبستر»، غن كلمة لقاح يجري تداولها على مستويين اثنين بارزين، أحدهما ذو طبيعة طبية، والآخر من زاوية ثقافية أو «مسيسة».

اقرأ ايضا:سر اندثار حضارة صينية متقدمة «ليس لها مثيل»

وما زال اللقاح يثير انقساما حول العالم، نظرًا إلى وجود ريبة ومخاوف لدى كثيرين، لا سيما وسط من يؤمنون بنظرية المؤامرة فيصرون على عدم أخذ اللقاح رغم توصية المختصين بالتطعيم، لأن هذه الخطوة هي الوحيدة القادرة على إخراج البشرية من نفق الوباء.

ويأتي اختيار «اللقاح» بمثابة «كلمة السنة» في 2021، فيما كانت الشركة الأميركية قد اختارت «الوباء» سنة لـ2020 التي شهدت تحول فيروس كورونا المستجد إلى وباء، فضلا عن ذلك، اختار معجم «أوكسفورد» الشهير للغة الإنجليزية كلمة «Vax» أي تلقيح، «كلمة السنة» الحالية.

وأثرت الجائحة بشكل كبير على المعجم الذي نستخدمه، لأن ظروفنا تغيرت، خلال العامين الماضيين، فزاد حضور كلمات لم نكن نعرفها حتى الأمس القريب.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *