[ad_1]
تجذب جزيرة سردينيا الإيطالية العديد من العلماء عمومًا وعلماء الشيخوخة خصوصًا، بما في ذلك جياني بيس، وفالتر لونغو، مدير معهد «لونغفيتي» في جامعة جنوب كاليفورنيا، والذي يتعاون مع جياني بيس في دراسة هذه الظاهرة للعديد من المعمرين.
ويأتون إلى هذه المدينة من أجل التعرف على الثقافة المحلية والاستمتاع على الشواطئ المشمسة ، وتعتبر فيلا «جراندي» هي واجهة معروفة للسياح.
وتعتبر« فيلاجراندي» هو المكان الذي لا يزال بإمكان المرء، أن يجد فيه زوجين معمرين مثل غابرييلي ميريو وزوجته إيرميليندا بعد 63 عامًا من الزواج، وهما يعتنيان بحديقتهما، وذلك حسب ما ذكرت شبكة «سي بي إس».
ويقول لونغو:العالم كله يتحدث عن هذه المدينة، مضيفا:أن يكون لديك ستة من المعمرين من بين 2000 أو 3000 شخص، فهو أمر نادر للغاية في أي مكان في العالم.
ويقول بيس:نحاول إيجاد تفسير، لأنه بعد 20 عامًا من العمل الشاق، ما زلنا لا نملك تفسيرًا واضحًا.
وأضاف بيس:10% من الأشخاص المولودين في «فيلاجراندي» يبلغون من العمر 90 عامًا، في إيطاليا عمومًا تبلغ النسبة 3%، حيث يمكنك أن تتخيل أنها أعلى بثلاث مرات من المعدل الوطني.
ويعتقد لونغو أن فترات الصيام، على سبيل المثال أثناء الحرب، متبوعة بنظام غذائي أكثر ثراءً مع المزيد من البروتين والدهون في السنوات اللاحقة قد تساهم في إطالة العمر، لكن عند لقائه مع هؤلاء المعمرين، لاحظ شيئًا آخروهو عمر الأشقاء.
وعند سؤال لونغو عن أي العوامل تساهم في تحديد طول العمر، أهي الوراثة أم نمط الحياة، أجاب: إذا فكرت في رياضي يفوز بالكثير من الميداليات الذهبية، فمن المحتمل أنك يجب أن تتجه لعلم الوراثة كي تدرس الحالة.
وأضاف: ولكن بعد ذلك يجب أن تحصل على التدريب، وما إلى ذلك، لذا، أعتقد أن الجينات تهيئ، لكنها ليست كافية لوحدها، إذن، نمط الحياة، وخاصة الطعام، هو عامل رئيسي.
وتظهر عوامل نمط الحياة هذه في العيش في كنف الطبيعة غير الملوثة كالجبال وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ويقول جيدو ليبوري، أحد معمري المدينة، إن: أمامه سنوات طويلة ليعيشها، 15 عامًا على الأقل.
ويعد المجتمع والأسرة عنصران مهمان عند سكان المدينة، خاصة بالنسبة لماريتا موني، التي تعيش بمفردها في سن 100 عام، وانضمت إليها السيدة دواني لتناول طعام الغداء، الذي أعدته الأسرة، والمكون من معكرونة بصلصة الطماطم ، وتاريخياً، تعرف المدينة بالخضار المميز.
[ad_2]