[ad_1]
10:06 م
الإثنين 29 نوفمبر 2021
كتب- عبد الفتاح العجمي:
روى الفنان محمد إبراهيم يسري، موقفا لا ينساه للفنان رشوان توفيق، داعيا الله أن يمده بطول العمر والصحة والستر.
وكتب نجل الفنان الراحل إبراهيم يسري، عبر موقع “فيسبوك”: “أبويا الله يرحمه لما اتوفى أنا مكنتش فاهم حاجة خالص.. يمكن الناس اللي مرت بالموقف هي اللي هتبقى فاهمة أوي أنا قصدي إيه بس أنا مكنتش أنا.. والحقيقة إني مرجعتش أنا.. بس وقتها أنا مكنتش أنا فعلا، مكنتش مستوعب، مكنتش فاهم وكان ربنا هو اللي بيلهم جسمي أنه يتصرف.. ده كان إحساسي وقتها.. وفي وسط التكفين والصلاة والدفنة، الواحد بيبقى بجد في حتة تانية خالص لدرجة أن في تفاصيل أنا بسمعها من ناس كانت معايا وقتها أكني بسمعها لأول مرة.. اللي بحاول أقوله إن في تفاصيل كتير أوي ممكن الواحد ينساها في الوقت ده من كتر ما دماغه بتبقى في الابتلاء اللي هو فيه”.
أضاف: “لكن حاجة من الحاجات اللي عمري ما هنساها يوم دفنة أبويا الله يرحمه، كانت الأستاذ الكبير رشوان توفيق… أبويا اتوفى في ٢٠١٥ وبالرغم من إني دائما حاسس أن ده كان من عمر بحاله، لكن الحقيقة أن ٢٠١٥ دي من ٦ سنين وإحنا مدافن العيلة في طريق الواحات، يعني بكل المقاييس مشوار متخيل أنه أكيد قاسي ومتعب بالذات على حد سنه كبير.. لما كنت باخد العزاء في المدافن فجأة لقيت الأستاذ رشوان توفيق داخل علينا ومعاه حد جنبه بيساعده فكلنا اتحركنا عليه عشان نجيبله كرسي ويقعد وهو مصمم أن هو يخش لأبويا وقعد يحضني ويطبطب عليا ويقولي إبراهيم ده ابني وهو بيعيط وبيحكيلي عن أبويا وقد إيه هو بيحبه”.
تابع: “الحقيقة أن أنا للأسف مشفتش الأستاذ توفيق في حياتي غير ٤ مرات مثلا.. منهم المرة دي.. يعني مقدرش أقول إنه كان من أصدقاء أو أساتذة أبويا القريبين منه مثلا.. لكن ده كان إحساسه بيه وهو في الآخر في الحقيقة لا ابنه ولا قريبه حتى.. وربنا عالم قد إيه الموقف ده بالرغم من أنه ممكن ميبانش قد إيه تأثيره كبير، لكن الحقيقة أنه حاجة من الحاجات اللي هفضل دائما شاكر ليها في الوقت ده لأني مؤمن أن ربنا طبطب على قلبي من خلال الراجل ده”.
اختتم: “تخيلوا رجل زي ده عامل إزاي مع عيلته.. ربنا يكرمك ويحبب فيك خلقه ويديك طول العمر والصحة والستر يا أستاذ رشوان وتفضل معانا بفنك وبإنسانيتك”.
وكان الفنان رشوان توفيق كشف عن أزمته مع ابنته “آية” وزوجها ونجلها، موضحا: “في قضايا بينا ومحبش اتكلم عنهم، وأنا اديتهم حياتي كلها واللي بيحصل ده هسيبه للقانون، وأنا واثق في عدالة القانون”.
أضاف توفيق، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي مقدم برنامج “واحد من الناس” عبر قناة “الحياة”: “أنا مقصرتش مع حد من أهلي، حياتي كلها لبيتي وعيالي ومفيش غير كده، أنا بعد عمري ده كله لا أملك غير تليفوني المحمول، مفيش حاجة أملكها غير فضل الله عليّا سبحانه وتعالى، وأتمنى أن يُخرجني من هذه الدنيا آمنا مطمئنا”.
تابع باكيا: “حياتي فيها تجارب قاسية كتير جدا، وأقسى تجربة اللي أنا عشتها دلوقتي.. أنا بقعد أكلم نفسي مضايق، أنا المقتول الحي”.
يذكر أن أخر أعمال رشوان توفيق فيلم “خيال مآتة” مع الفنان أحمد حلمي عام 2019.
[ad_2]