صحة و جمال

لأول مرة.. الاحتفاظ بشريحة حية من دماغ بشرى لمدة 12 ساعة

[ad_1]


احتفظ العلماء بشريحة بطول سنتيمتر من دماغ بشري حية، في تجربة لأول مرة لدراسة متقدمة قد تساعد في إيجاد أدوية وعلاجات جديدة للأمراض القاتلة.


ووفقًا لــ”روسيا اليوم” قام الفريق بقيادة إيما لويز لاوث من جامعة كوبنهاجن الدنمراكية، باستخراج قطعة من أنسجة المخ من قشرة مريض، وبدأت بسرعة عملية جديدة لضمان بقائها على قيد الحياة.


قام الفريق بتبريد الأنسجة، مع إبقائها مؤكسجة حتى تظل الخلايا حية، ثم وضع القطعة الصغيرة في خليط من الأيونات والمعادن – وهي المكونات الموجودة نفسها في السائل الدماغي النخاعي.


وشاركت لاوث في بيان أنها وفريقها تمكنوا من الحفاظ على أنسجة المخ حية لمدة 12 ساعة، ما سمح بإجراء دراسات وتجارب لم تكن ممكنة إلا مع الحيوانات.


وقالت لاوث في البيان: “لاستعارة تشبيه من باحث آخر: دراسات الفئران مقابل الدراسات البشرية تشبه في الأساس النظر إلى Nokia 3310 عند محاولة إصلاح جهاز “آيفون”، لديها الوظائف الأساسية نفسها – ولكن هناك تعقيد أكبر بكثير في الدماغ البشري، حتى أننا نعلم أن هناك اختلافات في أنواع الخلايا والتعبير عن مستقبلات معينة، لذلك، تعد القدرة على إجراء الاختبار مباشرة في الأنسجة البشرية فرصة فريدة”.


وركزت الدراسة الأولى على الروابط المعززة بالدوبامين بين الخلايا العصبية في البشر والفئران، والتي أظهرت أن الناقل العصبي المرتبط بالمكافأة يقوي الروابط بين الخلايا العصبية في دماغ الإنسان.


وقالت لاوث إن معرفة ذلك يمكن أن تؤدي إلى فرص علاج جديدة، على سبيل المثال فيما يتعلق بإعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية أو أنواع أخرى من تلف الدماغ الحاد، حيث يفقد المرضى اتصالات متشابكة في الدماغ ويحتاجون إلى تكوين روابط جديدة.


وأضافت لاوث: “أتيحت لنا الفرصة لإظهار أن الدوبامين يلعب دورا مختلفا لدى البشر والفئران، وهذا مثال جيد حقا على كيفية اختلاف تأثير دواء أو ناقل عصبي بين الأنواع، وهو يسلط الضوء على أهمية القدرة على اختبار الأدوية مباشرة على الأنسجة البشرية.

القطعة التى تم اقتصاصها
القطعة التى تم اقتصاصها


 

الشريحة البشرية
الشريحة البشرية


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *