[ad_1]
الشتاء قادم في الطريق وهو موسم لانتشار فيروسات البرد والإنفلونزا، مما يزيد المخاوف من تفاقم أزمة فيروس كورونا والمتحور الجديد رفيروس كورونا.
وتشير أبحاث علمية حديثة إلى أن انتشارَ مرض معد معين كفيل بأن يقطع الطريق على انتشار مرض معد آخر، ولا يزال من غير المعلوم مدى انطباق ذلك على فيروس كورونا المستجد.
لكن تصور الحال التي سيبدو عليها كوفيد-19 في الشتاء هو أمر معقد تكتنفه الشكوك، وهناك دواعٍ للقلق والطمأنينة في آن واحد.
ولا يتوقف مقدار سوء هذا الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي على فيروس كورونا فقط، ولكن أيضا على جراثيم الشتاء الأخرى، وعلى سلوكنا، وعلى نجاح أو فشل سياسات الحكومات.
وكشف العديد من الأطباء ان فصل الشتاء ليس مؤشرا لسرعة انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”، بل إن الإجراءات الاحترازية هي حائط الصد أمام هذا المتحور، والمتحورات تنشا من انتصال الفيروس من شخص لآخر.
واكدوا أن الموجة الحالية أقل ضررا من الموجات السابقة ولكن يجب ضرورة التباعد الاجتماعي وضرورة ارتداء الكمامة وتلك الإجراءات هي وسيلة الحماية من الوقاية من أية متحور، وليس هناك اختلاف على الإجراءت الوقائية في أي متحورات.
وسبب ذلك المتحور هو ضعف وتيرة اللقاحات في بعض الدول، والعالم كامل دولة واحدة في حالات الوباء، وأية متحورات تؤثر على جميع الدول.
[ad_2]