[ad_1]
خسر الذهب قمة صعوده في 5 أشهر، وسجل تراجعا كبيرا بلغ حوالي 2 % هذا الأسبوع، وجاءت حركة هبوط الذهب بفعل إعلان أمريكا ترشيح جيروم باول رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهو ما دعم الدولار وأدى ذلك إلى الهبوط الكبير في السعر العالمي للذهب، ما ينعكس على سعر المعدن الأصفر في مصر.
وناقش برنامج أسواق، أسباب تراجع أسعار الذهب في مصر بحوالي 19 جنيها على مدار تعاملات الأسبوع، حيث هبط الذهب من 808 جنيهات للجرام مطلع تداولات الأسبوع إلى 789 جنيها للجرام من عيار 21 وفق تداولات اليوم، إذ خسر الذهب قرابة 19 جنيها في مصر، مع هبوط السعر العالمي للذهب من 1860 دولارا إلى 1792 دولارا وفق سعر الإغلاق الأسبوعي.
أسعار الذهب الآن في مصر تسجل 789 جنيها للجرام من عيار 21، ويبلغ سعر الذهب عيار 18 حوالي 676 جنيها للجرام، ويبلغ سعر الذهب عيار 24 حوالي 902 جنيه للجرام، وهي الأسعار المتداولة الآن في أسواق الصاغة بمصر، وفق سعر الإغلاق الأسبوعى.
جاء هذا الانخفاض في أسعار الذهب في مصر بسبب الهبوط الكبير في سعر الذهب عالميًا لتخسر أونصة الذهب أكثر من 2 % طوال تداولات الأسبوع، فبعد أن سجل الذهب مستويات هي الأعلى في 5 أشهر نتيجة تراجع في الدولار الأمريكي وكذلك ظهور متحور كورونا الجديد، بدأ الذهب رحلة من الهبوط التدريجي نتيجة ترشيح جيروم بأول رئيسا لمجلس الفيدرالي الأمريكي.
كما أن الذهب تأثر بحدوث ارتفاع للدولار الأمريكي بعد ترشيح جيروم بأول رئيسا لمجلس الفيدرالي الأمريكي، حيث يدعم “باول” اتجاه رفع الفائدة في أمريكا وتقليص برامج التحفيز الأمر، الذي من شأنه التأثير بصورة سلبية على الملاذات الآمنة واتجاه الذهب للهبوط، لأن رفع الفائدة في أي من الدول الكبرى يتبعه بصورة مباشرة هبوط في أسعار الذهب، وتراجع الطلب بصفة عامة على الملاذات الآمنة.
[ad_2]