[ad_1]
يدخل كوكب المشتري برج الحوت منذ أول سنة 2022 ويستقر فيه حتى منتصف أيار مايو تقريباً، ثم يتقدم بصورة استثنائية إلى برج الحمل، فيعاكسك ايها الجدي في برج الحمل، ويشكل مربعاً مع برجك وذلك حتى شهر تشرين الأول أكتوبر، ثم يعود إلى برج الحوت مجدداً ليوفر لك حظاً تلمسه على كل المستويات. تعرف الى ابرز الاحداق الفلكية التي تنتظرك في العام المقبل مع عالمة الفلك جاكلين عقيقي.
على الصعيد المهني
تدخل مفاوضات جديدة في شهر أيار / مايو وتشعر بعد ذلك بتفوق الآخرين عليك أو بضرورة قبول بعض شروطهم في حزيران / يونيو، وتطرأ أحداث وظروف مفاجئة تجعلك تغير الاتجاه، لكنك تشعر ببعض الرضا على الرغم من الأجواء الفلكية الدقيقة.
تملك طاقة جبارة لكن يجب عدم توظيفها عشوائياً. ابتعد عن الانتقاد وعن نقل الإشاعات. تكون على مواعيد مهمّة ومصيرية، فاحذر تشويه سمعتك وتدمير الفرص المتاحة لك. تواجه صعوبات وعراقيل غير مبرمجة على جدول أعمالك، تكون من قبل أشخاص أو من قبل الظروف السائدة.
تثير بطاقتك المتوتّرة استفزاز الكثيرين حولك والذين يبتعدون عنك تاركين لك المجال للعمل وحيداً. حذار اثارة المتاعب فالحظوظ ليست في مصلحتك تماماً.
تظهر بعض المعاملات المالية وتكون مشجّعة للاستثمار في المجال التجاري أو الصناعي أو الثقافي. تتسارع الخطى وتقوم بتقريب وجهات النظر بينك وبين الجهات المعترضة أو المنافسة.
لا يناسبك فرض الرأي، بل التوافق حتى لو اضطررت إلى تقديم التنازلات أو التراجع عن قرار أو فكرة. أنت بحاجة إلى تعزيز الوفاق والانسجام لحماية موقعك. لا تختلق المشاكل ولا سيما حين يتعلّق الأمر بملف أو بأوراق مهمّة.
تحقق نجاحاً غير مسبوق في دراساتك وتنال علامات عالية جداً تضع في مصاف المتميزين والمتفوقين، وتنهال عليك الاتصالات المهنئة والعروض المغرية لتختار منها ما يناسبك.
تمر بمُناخ مطمئن وإيجابي تقوي خلاله الحظوظ وتشتد عزيمتك، ولن تتردّد في السفر أو الذهاب مسافات بعيدة لتحقيق مُرادك. تسهل عليك المناقشات، وقد لا يلاحظ أحد أخطاءك فهي فترة إيجابية تشجّع على تكرار المحاولات واتخاذ الخطوات الجريئة. اسمع صوتك ودافع عن آرائك بحكمة، لن يخذلك الحظ.
توقّع ظهوراً مفاجئاً لمسؤولية معقدة أو إعادة نظر في عمل سابق لك لتحاسب عليه أمام لجنة كبيرة. إنه شهر مهم جداً على الرغم من الضغوط والتوتر الذي تشعر به بين الحين والآخر.
تكون محط الأنظار، وربما تكون الضغوط مجرّد امتحان لكفاءتك ولجهوزيتك، لذلك من الضروري جداً عدم الاستخفاف بالواجب وعدم التقصير في ما عليك القيام به. حذار التصرف العدائي أو العشوائي أو حتى الارتجالي. كن على علم مسبق بكل التفاصيل، وتحاش ارتكاب الأخطاء.
على الصعيد العاطفي
إنها سنة الحب تبدأ بعلاقة أو بلقاء يؤدي إلى قرار مصيري. الزهرة في برجك بين الشهر الأول والشهر الثاني يتحدث عن علاقة استثنائية قد تنشأ في حياتك. أما في نيسان / أبريل فكوكبا المريخ والزهرة يدخلان برج الحوت ويولدان ظروفاً مفاجئة جداً قد تقودك إلى قرار غير مسبوق.
لا توجّه اتهامات ظالمة إلى الحبيب ولا تقسُ عليه. أنت بحاجة إلى من يقف دائماً إلى جانبك، والحبيب هو الأفضل.
تكثر المسائل المهنية او الاجتماعية الطارئة التي تسبب لك بعض القلق أو الهواجس، وربما تجتاحك موجة من الغيرة أو الغضب، الأمر الذي قد يسيء إلى مجرى العلاقة. حذار إرباك المواقف أو تعقيدها أكثر مما هي عليه من إرباك وتعقيد.
ترتأي الارتباط هذا الشهر، ولا بأس في ذلك فلكياً، لكن اختر يوماً إيجابياً. احذر كثرة الانشغالات التي قد تبعدك عن الارتباطات والواجبات العائلية.
يأتي شهر آب/ أغسطس باستقرار وشعور بأن الأمور تسير بطريقة مطمئنة. كوكب الزهرة في برج العذراء في شهر أيلول/ سبتمبر يحمل إليك عرضاً عاطفياً جميلاً.
تكون الظروف سهلة وتساعدك رحابة الصدر على تلقّي المعطيات بإيجابية وعلى التعامل معها بشكل بنّاء. لا خوف عليك من البقاء وحيداً وعازباً هذا الشهر، فالظروف الفلكية تبشّر بانفراج وبارتياح وبفرص مناسبة لتعميق الصداقات والمعارف.
قد لا تقع في الحب، لكنك بالتأكيد تترك انطباعات حلوة لدى الجنس الآخر. يتحدّث الجوّ العام وتحديدًا حتى تاريخ 22 عن خطوة أو تجربة جريئة أو عن رحلة إلى الخارج أو تعارف. أما الأسبوع الأخير فقد يحمل تشنّجاً لظهور ظرف أو حدث مُربك خارج عن ارادتك.
تحتاج إلى وجود الحبيب بقربك، وهو بدوره قد يحتاج إلى مشورتك ودعمك، فلا تتردّد في تقديم كل المساعدة والدعم حتى لو كنت لا تزال تشعر ببعض الاستياء.
تجد الحلول المناسبة لمشاكل الأيام الماضية، ويسامحك الحبيب على أخطائك، أو تقوم أنت بخطوة لترتيب الأوضاع. حان الوقت لتعالج الأمور بدبلوماسية، إذا كنت تريد المحافظة على استقرار العلاقة. تجد نفسك مطمئناً في الأسبوع الاخير، وتقوم برحلة مع الحبيب أو تشترك معه في نشاط جديد.
على الصعيد الصحي
راقب وضعك الصحي جيداً، ولا تتردد لحظة في زيارة الطبيب في حال شعرت بأنك لست على خير ما يرام. طبعاً الظروف المعيشية والاقتصادية صعبة، ما يفرض عليك العمل ساعات طويلة لتأمين لقمة العيش، وهذا الأمر ينعكس سلباً على وضعك الصحي، إذ يلزمك العمل في مكانين أو في مجالين في الوقت نفسه.
[ad_2]