منوعات

حكاية البحيرة المقدسة.. نبع لا يجف وقصدها الملوك والكهنة للتطهر

[ad_1]


زينت البحيرة المقدسة فى الاحتفال بافتتاح طريق الكباش أمس بمسرح صعده بعض الراقصين الاستعراضيين ليشكلوا صورة ملحمية خطفت أنظار الجميع، ونالت الكثير من الإشادة على مواقع التواصل الاجتماعى، وكأننا نشاهد الزمن يتكرر بنفس الحضارة والفخامة التى نقشت على جدران المعابد الفرعونية، وتوارثها الأحفاد حتى ظهروها بشكل مشرف أمام العالم.


وعن البحيرة المقدسة وتاريخها قال الخبير الأثرى والمتخصص فى علم المصريات الدكتور أحمد عامر فى حديثه لـ”اليوم السابع” إن البحيرة المقدسة ترجع إلى عهد الملك “تحتمس الثالث”، فالبحيرة المقدسة قديماً كانت تستخدم من أجل التطهير والاغتسال، وذلك قبل الطقوس الدينية للملوك والكهنة وخدم المعبد، لذا كانت بالنسبة للقدماء المصريين منبع طاهر يمكنهم النزول فيه والخروج منه أنقياء تماماً.


 


موقع البحيرة المقدسة 


تقع البحيرة المقدسة داخل مقر معابد الكرنك شمالى بمحافظة الأقصر، وأشار الخبير الأثرى إلى أن البحيرة المقدسة يتم تغذيتها بالمياه عن طريق قناة تصل للبحيرة بمياه النيل، كما أن مياه البحيرة لا تجف نهائياً، فهى دائماً متواجدة فيها طوال العام منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.


وتابع أن منسوب المياه ثابت دون زيادة أو نقصان، أما عن شكل البحيرة المقدسة فكانت تأخذ إما شكل مستطيلا أو مستديرا قليلًا عند الأطراف، وكانت تبطن بالحجر وجعلوا لها سلمًا يستند إلى السور للوصول به إلى مستوى سطح الماء، وكان العمال ينظفونها فى اليوم خمس مرات حتى تظل نقية، ولونها جميلاً، وصالحة للتطهر والاغتسال قبل صلواتهم وطقوسهم الخاصة.


واختتم عن مكانتها عند القدماء المصريين قائلاً: قدسها المصريون القدماء مثل نهر النيل وتباركوا بها لذلك أسموها البحيرة المقدسة لشدة أهميتها لهم فى هذه الفترة، والتى امتدت بعد إحياء طريق الكباش مجدداً والاحتفال به الذى جعل الكثيرون ممن لم يعوا مدى أهمية وقيمة اثار وأماكن بلادنا المقدسة يعلمون ويعرفون جيداً قيمتها.

البحيرة المقدسة اثناء الاحتفال
البحيرة المقدسة اثناء الاحتفال


 

البحيرة المقدسة
البحيرة المقدسة


 

البحيرة
البحيرة


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *