[ad_1]
كشفت دراسة جديدة أن هناك مشكلة صحية شهيرة تعاني منه نسبة كبيرة من النساء حول العالم قد تزيد من خطر تعرضهن للسكتات الدماغية، وهذه المشكلة هي الانتباذ البطاني الرحمي، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “إكسبرس” البريطانية.
ويعتبر الانتباذ البطاني الرحمي هو حالة صحية تنمو فيها أنسجة تشبه بطانة الرحم في أماكن أخرى، بما في ذلك المبايض أو قناتا فالوب.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الحالة تصيب واحدة من كل 10 نساء في جميع أنحاء العالم.
وأجريت الدراسة الجديدة على 116 ألف ممرضة، تم فحص بياناتهن ومتابعة حالتهن الصحية من عام 1989 حتى عام 2017، مع التركيز على المشاكل المسببة للسكتات الدماغية.
ورصد الباحثون إصابة 893 مشاركة بالسكتة الدماغية، كما وجد فريق الدراسة، التابع لجامعة أريزونا، أن النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 36 ٪.
وتقول الدكتورة ليزلي فارلاند، التي قادت فريق الدراسة: “أثبتت الأبحاث السابقة أن النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن دراستنا الجديدة بحثت في تأثير هذه المشكلة على الإصابة بالسكتة الدماغية على وجه الخصوص”.
وأضافت: “هذه النتائج التي توصلنا إليها تؤكد ضرورة حرص مقدمي الرعاية الصحية على وضع الانتباذ البطاني الرحمي ضمن عوامل الخطر المسببة للسكتة الدماغية، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة في وقت مبكر لمنع تفاقم المشكلة”.
ويذكر أن هناك عوامل أخرى مسببة للسكتة الدماغية منها التدخين، وقلة النشاطات الرياضية، والنظام الغذائي غير الصحي، وتناول الكحول بنسبة كبيرة، وارتفاع ضغط الدم، والرجفان الأذيني، والسمنة، فضلاً عن العوامل الوراثية والنفسية.
[ad_2]
