صحة و جمال

بمناسبة افتتاح طريق الكباش.. كيف حمى الفراعنة أنفسهم من الأوبئة؟

[ad_1]


بمناسبة افتتاح طريق الكباش في الأقصر اليوم، نقدم أشهر ما قدمه قدماء المصريين حول الطب، حيث تميزوا في مجال الطب والعلوم، وهنا نجيب عن السؤال: ماذا كان يفعل  الفراعنة للحد من الإصابة بالأمراض والأوبئة؟ ففي العصور الفرعونية لم يتعرضوا للإصابة بالأوبئة والسبب هو اهتمامهم بصحتهم عن طريق تناولهم للأطعمة الصحية، والقيام بالعديد من الأنشطة التي تساهم في تقوية جهازهم المناعي.


ومن ضمن معتقدات الفراعنة أن الإصابة بالأمراض والأوبئة تعد علامة علي غضب الآلهة، وتتسبب في انطلاق الأرواح الشريرة لانتشار الأمراض، فصدقوا غضب إله الشمس “رع” و”سخمت” الذين أرسلوا لهم المرض للانتقام،  ولذا ربط الفراعنة أن الأوبئة والأمراض تعني غضب الآلهة، وذلك بحسب دراسة بعنوان “كيف مارس المصريون القدماء الطب”.


كما كانوا يعتقدون أن رضا الآلهة له دور كبير في الشفاء من الأمراض، ووفقًا لمجلة “الطبي” الإلكترونية ، التي نشرت تقريرا بعنوان “الطب المصري القديم”،  فإن الحضارة المصرية القديمة  اعتقدت أن الصحة البدنية  أي الجسمانية مرتبطة بالصحة الروحية، وعندما يمرض أحدهم  يوصى المعالجون بالصلاة .


ومن خلال التقرير المنشور عبر موقع ” listverse، أكد  أن الفراعنة كانوا يستخدمون الطب الواقي  للحفاظ على صحتهم وتقوية جهازهم المناعي والهدف هو حمايتهم من الإصابة بالأمراض.


ولذا ركزوا على نوعية الطعام المتناول عن طريق تحديد نظامهم الغذائي الجيد، فكانوا يكثرون من تناول البصل والثوم، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وفيتامين أ، والهدف هو تقليل فرص الإصابة بالأمراض، وتقوية الجهاز المناعي.


ومن ضمن البرتوكول المتبع لدى الفراعنة للحد من الإصابة بالأوبئة والأمراض، هو الاهتمام بالنظافة الشخصية،  حيث كانوا حريصين على الاستحمام يوميا أكثر من مرتين.

الطب عند الفراعنة
الطب عند الفراعنة


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *