[ad_1]
وأشار إلى أنه “في اربيل تجمع طلاب داخل جامعة هولير الطبية، حيث منعوا من الخروج الى الشارع الرئيسي، فيما تجمع العشرات منهم امام وزارة التعليم العالي وسط انتشار امني مكثف ومنع جميع الاعلاميين التقرب من التجمعات”.
وقال نبز رشاد ممثل مركز ميترو داخل تجمع الطلبة من امام وزارة التعليم العالي في كردستان، ان “القوات الامنية منعت الفرق الاعلامية من التغطية و طالبتهم بالابتعاد عن المكان”.
وفي السليمانية، وفق التقرير، “تجمع طلاب الجامعة امام المجمع القديم لجامعة السليمانية، فيما تجمع المئات منهم امام البناية الجديدة لجامعة السليمانية القريب من محافظة السليمانية مدخل المدينة”، لافتاً إلى أن “القوات الامنية استخدمت خطة (تطويق) تلك التجمعات و منعهم من الوصول الى الى الشوارع الرئيسية”.
وقال الصحفي محمد جلال، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية، ان “العشرات من الصحفيين والطلاب المتظاهرين مطوقين داخل مبنى جامعة السليمانية وهناك العشرات من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع”.
وشوهدت سيارات الاسعاف تدخل مبنى الجامعة لنقل المصابين، ونشرت مطالبات لاسعاف آخرين لم تصلهم سيارات الاسعاف.
ونقل التقرير، عن أحد الطلبة قوله “مستمرون في التظاهرات السلمية”، موكداً “مطاليبنا بسيطة لم نطلب منهم استلامنا الآبار النفطية” فيما قال زميله “هناك برلمانيين يأتون للتظاهرة لالتقاط صورة تذكارية ويذهبون”.
كان مشهد التظاهرات اكثر هدوءاً مقارنة، بتظاهرات امس الثلاثاء، قبل ان تطلق القوات الامنية غازات مسيلة للدموع الى مجاميع المتظاهرين امام جامعة السليمانية لمعهم من التحرك باتجاه مبنى محافظة السليمانية و شارع سالم حيث مقرات احزاب السلطة، وفق التقرير.
وسط هذه الاجواء، اعلنت مديرية آسايش السليمانية، عن “حجز احد افرادها الذي كان قد ركل احد المتظاهرين مقيدا من قبل افراد من القوات الامنية ويأتي احد المدنيين ليكله على وجه”.
وانتشر يوم امس مقطع فيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر شابا مقيدا من قبل مجموعة من القوات الأمنية و يتلقى بعد ذلك ركلة قوية من قبل رجل بملابس مدنية.
وأدان المركز، بشدة “التعامل القاسي مع المتظاهرين السلميين و ومراسلي القنوات الاعلامية المحلية والعالمية ونطالب بتحقيقات عاجلة لتقديم مرتكبي حقوق الانسان للقضاء”.
وقال رحمن غريب رئيس مركز مترو في تصريحات صحفية، “منذ منتصف يوم الأربعاء وردت لمترو شكاوي من 47 صحفيا أصيبوا بإختناقات، وحالات تهديد مباشر وصلت الى خمس حالات، و 19 حالة منع من التغطية و 15 حالة هجمات على الفرق الإعلامية وبعض منها كان أثناء البث المباشر”.
وأضاف غريب: “استخدمت القوات الأمنية الوسائل العنفية ضد الفرق الإعلامية بهدف منعها من إلتقاط صور، وتصوير فيديوهات عن انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء التظاهرات، مع هذا وصلت إلينا فيديوهات بكاميرات صحفيين وثقت انتهاكات للكرامة الإنسانية، وهناك لقطة فيديو تظهر ركل مواطن على وجهه”.
وتابع، أن “التضيق على الفضاء المدني وحرية الصحافة مخالف للدستور العراقي والقوانين النافذة في إقليم كردستان، ولدينا ست قوانين تخص الإعلام و حرية الرأي والتعبير، ولكن ليس لتلك القوانين القدرة على حماية الصحفيين، ولا حماية المتظاهرين السلميين”.
وأشار الى أن “القوات الأمنية مارست الضرب وإستخدمت العصى الكهربائية ضد الصحفيين والصحفيات بشكل متكرر و لازالوا يمنعون من تغطية التظاهرات في اربيل والسليمانية”.
[ad_2]