[ad_1]
التاريخ ملئ بجرائم القتل المروعة؛ ومن ضمن تلك الجرائم هي جريمة قتل حدثت فى بريطانيا لطفل يبلغ عمره اقل من ٣ سنوات، على يد طفلان يبلغان من العمر ١٠ سنوات، والسبب غير معلوم حتى وقتنا هذا.
وبدأت القصة عندما كانت الام تتسوق مع ابنها الذي لم يبلغ من العمر ال٣ سنوات، وفي وسط الزحمة تاه الطفل من أمه، هذا الطفل كان يسمى جيمس بولجر، وتم العثور على جثة جيمس المشوهة بعد يومين ، على خط سكة حديد على بعد 2.5 ميل، واستطاعت تحريات الشرطة ان تتوصل للأشخاص الذين قاموا بتلك الجريمة المروعة، عن طريق استكشاف لقطات كاميرات المراقبة من مركز نيو ستراند للتسوق في بوتل التي تم التقاطها في 12 فبراير 1993، لتكون المفاجأة بأن المجرمين الذين قاموا بقتل الطفل هم اطفال مثله لم يبلغوا من العمر ١٠ سنوات، وهم؛ طومسون وفينابلز، بحسب موقع inews.
والتحريات اكدت بأن طومسون وفينابلز اخذوا جيمس إلى قناة ليدز وليفربول ، حيث سقط على رأسه وأصيب بجروح في وجهه، وشاهد حوالي 38 شخصًا الحادث، ولكن لم يتدخل أحد لمساعدته، وخصوصا بعدما ادعى طومسون بأنهم ٣ أخوة، ثم بعد ذلك أخذوا جيمس إلى خط سكة حديد في والتون ، حيث بدأوا في تعذيبه، ألقوا الطلاء على عينيه، ألقوا الطوب عليه وركلوه ووضعوا البطاريات في فمه.
عانى جيمس من ١٠ كسور في الجمجمة بعد أن أسقط الأولاد قضيبًا حديديًا وزنه 10 كجم على رأسه، وتوفي في النهاية متأثرًا بجراحه، وضع طومسون وفينابلز جثة جيمس على القضبان ، ثقلًا رأسه بالركام ، على أمل أن يصطدم به قطار ويجعل موته يبدو وكأنه حادث، بعد مغادرتهم المكان، قُطعت جثته إلى نصفين بواسطة قطار، وعُثر عليها بعد يومين.
في 24 نوفمبر 1993، أُدين طومسون وفينابلز وأصبحا أصغر قتلة مدانين في القرن العشرين، وحُكم عليهم بالسجن لمدة ٨ سنوات في مركز احتجاز الأحداث، ليتم اطلاق سراحهم عام ٢٠٠١، بعد إعادة تأهيلهم نفسيا، وتعهدوا بعدم مخالفة القانون مرة أخرى، وبعد ٧ سنوات من إطلاق سراحهم وتحديدا في عام ٢٠٠٨، ألقي القبض على فينابلز بعد مشاجرة في حالة سكر وتم إعطاؤه تحذيرًا رسميًا من قبل خدمة المراقبة، وبعد ذلك بعامين أُعيد إلى السجن بعد أن عُثر عليه مع صور يظهر فيها وهو يعتدي جنسيا على الأطفال .
وبعد ذلك اعلن مجلس الإفراج المشروط بالإفراج عنه في عام 2013، ليعود مرة أخرى لأفعاله الإجرامية حيث تم القبض عليه عام ٢٠١٧ لحيازته صورا تظهر اعتداءه على الأطفال، وحُكم عليه بالسجن 40 شهرًا خلف القضبان في فبراير 2018.
اقرأ أيضا| انتحار «يوتيوبر» شهير بسبب زواج حبيبته
[ad_2]